وزارة الصحة تنشر الإجراءات المتبعة مع الوافدين من الصين

أصدرت وزارة الصحة العامة بيانًا حول الإجراءات المتبعة مع الوافدين من الصين، وذلك بناءً على توجيهات منظمة الصحة العالمية، تقوم وزارة الصحة العامة بالتعاطي مع الوافدين من الصين عبر المطار.

وهي كالآتي:
- الكشف الحراري عن طريق اجهزة وضعت في المطار لهذا الغرض.
- عند ظهور حرارة على المسافر، يحال الى مكتب الحجر الصحي ليتم التأكد يدويا من حرارته، كما يخضع لفحص صحي.
- تعبأ استمارة معلومات للوافدين من كافة المناطق الصينية على متن الطائرة لتتم متابعتهم عبر الهاتف لمدة اسبوعين (فترة الحضانة لفيروس الكورونا) بهدف التأكد من عدم ظهور عوارض مرضية عليهم.
- تسلم الاستمارة لطاقم الطائرة قبل مغادرتها. وفي حال بقيت الاستمارة مع المسافر لأي سبب كان ، تسلم لمكتب الحجر الصحي التابع لوزارة الصحة العامة في المطار عند الخروج من الطائرة.
- في حال ظهور عوارض على شخص وافد من الصين ضمن فترة ١٤ يوما، يحال الى مستشفى رفيق الحريري ليتم تقييم وضعه الصحي وعزله في المستشفى اذا دعت الحاجة.
- يعزل الاشخاص القادمون من مركز انتشار الفيروس (مدينة ووهان الصينية وبعض المناطق المجاورة) في مستشفى رفيق الحريري الجامعي (كما حصل مع حالة واحدة حتى الان).
- يعزل الاشخاص القادمون من جميع المناطق الاخرى في الصين، في منازلهم مع التشديد على عدم الاختلاط بالآخرين لمدة ١٤ يوما من تاريخ مغادرتهم الصين، والاتصال بوزارة الصحة العامة لأي استفسار.
- بعد ان اصبح مترفرا في لبنان، يجرى الفحص المخبري للكورونا المستجد في مستشفى رفيق الحريري الجامعي مجانا، بناء لمعطيات علمية وطبية تحددها وزارة الصحة العامة.

ويعتبر الفحص المخبري للأشخاص الذين لا يعانون من أي عوارض مرضية غير ذي جدوى علمية، لأنه لا ينفي وجود الفيروس في حال كانت نتيجته سلبية ولا ينفي ضرورة استكمال فترة الحجر الصحي لمدة ١٤ يوما.

ولفتت في البيان، الى ان "الاجراءات المتبعة من قبل وزارة الصحة العامة تطبق وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية التي تتواصل الوزارة مع مكتبها في لبنان بطريقة يومية".

واشارت الوزارة الى إن "تطبيق الاجراءات العلمية والصحية المطلوبة للوقاية من هذا الفيروس يحتاج للتعاون والوعي من قبل المواطن نفسه نظرا للدور الحيوي الذي يلعبه الفرد هذا المجال".

وختامًا، شددت على "الجميع للتصرف بمسؤولية ووعي وعدم نشر الاشاعات او الانتقادات الواهية التي لا تعتمد على اي اسس علمية".