شجب البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي من روما، الجريمة المروّعة التي حصلت يوم أمس الثلاثاء في مخفر الاوزاعي.
وقال، "لقد آلمنا كثيرًا كما آلم كل اللبنانيين خبر استشهاد الرائد في قوى الامن الداخلي جلال شريف والمعاون اول زياد العطّار اللذين سقطا خلال تأديتهما لواجبهما في مخفر الاوزاعي. واننا نسأل الراحة الابدية لنفسيهما، ونقدّم التعازي لعائلتيهما واهليهما ولقيادة قوى الامن الداخلي. كما نتمنى الشفاء العاجل للجريح المعاون اول علي امهز".
واضاف الراعي، "أننا نصلي مع جميع اللبنانيين على نية الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وكل العناصر العسكرية والامنية كي يحميهم الرب ويعطيهم القوة والحكمة لانهم حماة الوطن والمواطن وهم رجال التضحية حتى الاستشهاد في سبيل لبنان وشعبه".
وناشد البطريرك، "كل اللبنانيين وفي طليعتهم المسؤولين ان يكونوا اوفياء لدماء كل الشهداء الذين سقطوا في سبيل قيامة لبنان، وان يكون اداؤهم على مستوى تلك الدماء الغالية من اجل النهوض بلبنان ومواجهة التحديات الكبرى خصوصًا التي أضاء عليها الحراك الشعبي المدني في لبنان منذ 17 تشرين الاول، وهذا ما نأمله ايضًا من الحكومة الجديدة".
يذكر أن المدعو حسن الحسين اقتحم مخفر فصيلة الاوزاعي التابعة لقوى الامن الداخلي حيث شقيقه موقوف، وعمد الى إطلاق النار ما ادى إلى استشهاد النقيب جلال شريف والمعاون اول زياد العطّار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News