غرّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي على حسابهِ عبر "تويتر" قائلًا، "بالأمس ثلاثة شهداء في مخفر الأوزاعي بينهم الرائد جلال علي شريف والمؤهل أول زياد العطار، قبل ذلك بيومين شهداء للجيش في البقاع"، ووصف الحادثة بـ "فاجعة وطنية كبيرة".
وتوجَّه بالعزاء "لأهلنا في البقاع، وللمؤسستين العسكرية والأمنية قيادة وضباطًا وأفرادًا".
ورأى الموسوي أن "المطلوب لوقف النزف معروف، والعبرة في التنفيذ".
بالأمس ثلاثة شهداء في مخفر الأوزاعي بينهم الرائد جلال علي شريف والمؤهل اول زياد العطار.
— Ibrahim Al Moussawi (@ibrahimmousawi) February 12, 2020
وقبل ذلك بيومين شهداء للجيش في البقاع، فاجعة وطنية كبيرة.كل العزاء لأهلنا في البقاع، وللمؤسستين العسكرية والأمنية قيادة وضباطاً وأفراداً. المطلوب لوقف النزف معروف، والعبرة في التنفيذ.
وقُتل عسكريان، أحدهما ضابط، الثلاثاء، في إشكال وقع خلال زيارة المشتبه بقتلهما لشقيقه الموقوف في مخفر الأوزاعي، وفر خلاله أكثر من 20 موقوفًا.
وفي المعلومات، أنه وخلال زيارته ووالدته لشقيقه الموقوف، حصل تلاسن وإشكال بين الشقيقين، ما تطلب تدخل عناصر الأمن في المخفر في منطقة الأوزاعي.
واحتجاجاً على كتابة محضر باسمه عمد الشقيق الزائر إلى سحب مسدس الضابط المسؤول، وأطلق النار عليه وعلى عسكريين آخرين، مما أسفر عن مقتل الضابط وعنصر آخر في قوى الأمن الداخلي قبل أن يطلق النار على نفسه ويُقتل.
وسارع الشقيق الموقوف بعد الحادثة إلى الفرار مع 24 موقوفًا آخرين في المخفر، وتم القبض لاحقًا على خمسة منهم.