ازدحم حرم معرض رشيد كرامي الدولي على مدى ساعات صباح اليوم الخميس، بدفعة جديدة من النازحين السوريين العائدين طوعًا في سياق الخطة التي تنفذها المديرية العامة للأمن العام بإشراف ومتابعة من المدير العام اللواء عباس ابراهيم.
وأنجزت المديرية العامة للامن العام، عودة، 250 نازحًا من الراغبين بالعودة طوعًا الى الأراضي السورية عبر جوسية، القاع الحدودية في البقاع الشمالي، والمصنع جديدة بابوس في البقاع الاوسط.
وسجل عودة مائة نازح إلى مناطق حمص والقصير وريفها، عبر بوابة القاع ومئة وخمسين نازحًا الى دمشق وريف دمشق عبر بوابة المصنع جديدة يابوس.
وأشرف على عمليات الترحيل والعودة اداريًا ولوجستيًا، المقدم غياث زعيتر والرائد علي مظلوم، وتولت عمليات نقل النازحين الى الداخل السوري عشرة حافلات وعدد من البيك ابات التي نقلت اثاث المنازل.
في سياق متصل، تجمع العديد من العائلات السورية الراغبة بالعودة طوعا (رجالا ونساء واطفال) في ساحة مركز الامن العام عند نقطة العبودية الحدودية توافدوا من مناطق عكارية وشمالية عدة.
وتولى عناصر الامن العام اللبناني بأمرة الرائد وسيم صايغ، عملية تسهيل عودتهم والتدقيق باللوائح الاسمية لهذه الدفعة، في حضور ممثلين عن مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR.
ومن منطقة العرقوب في حاصبيا، غادر تسعة نازحين اليوم الخميس، عبر حافلة سورية مكلفة نقل النازحين السوريين من مدينتي النبطية وصيدا، مع العلم بأنه ليس هناك أي نقطة تجمع للحافلات في قضاءي مرجعيون وحاصبيا.
وغادرت مجموعة أخرى من النازحين السوريين باحة المدينة الرياضة في إطار العودة الطوعية التي تشرف عليها المديرية العامة للأمن العام.
وقد توزع النازحون على 4 حافلات تابعة لوزارة النقل السورية، عبرت إحداها المصنع وتقل 15 عائلة، وثلاثة باصات عبرت العبودية وتقل 70 عائلة، في حضور المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومندوبة وزارة الصحة التي عملت على تلقيح الاطفال ضد الشلل.
وغادرت ظهر اليوم أربع حافلات تقل 100 شخص من العائلات السورية النازحة من ملعب صيدا البلدي الى سوريا، ضمن سلسلة قوافل العودة الطوعية.
وبدأ النازحون منذ الصباح بالتوافد من صيدا وجوارها عند المدخل الشمالي لمدينة رفيق الحريري الرياضية حيث نقطة تجمعهم الدائمة، في حضور فريق المكتب الاقليمي للامن العام في الجنوب ،الذي اتخذ الاجراءات الامنية واللوجستية كافة لعودتهم آمنين الى بلدهم، الى جانب فرق هيئات انسانية محلية ودولية وصحية تؤمن متطلباتهم واحتياجاتهم.
وغادر 160 سوريا، على متن 5 حافلات انطلقت من ملعب ثانوية عبد اللطيف فياض الرسمية في مدينة النبطية.
وأشرف على عملية العودة ضباط من الامن العام اللبناني ورئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور، ورئيس رابطة العمال السوريين في الجنوب مصطفى كراف وعضو ملف النازحين في التيار الوطني الحر في الجنوب خليل محمد رمال. كما قام عدد من مندوبي وزارة الصحة بتلقيح الأطفال والفتية السوريين المغادرين، وقد سلكت قافلة العائدين طريق مرجعيون - حاصبيا باتجاه معبر جديدة يابوس.
وقرابة الثانية عشر ظهرا، انطلقت الحافلات الاربعة في مسيرها بعد تنظيم عملية تموضع النازحين وترتيب أغراضهم وأمتعتهم داخلها.
وسجل إقبال كثيف على عمليات العودة التي تمت اليوم، لتكون الدفعة الأكبر منذ بدء تنفيذ مشروع العودة الطوعي.
ولاحقًا، اعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان ، انه "اعتبارا من صباح اليوم بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، وبحضور مندوبيها، بتأمين العودة الطوعية ل 1093 نازحا سوريا من مناطق مختلفة في لبنان إلى الأراضي السورية عبر مراكز المصنع، القاع والعبودية الحدودية".
وأشارت الى أن "دوريات من المديرية العامة للأمن العام واكبت النازحين الذين انطلقوا بواسطة حافلات أمنتها السلطات السورية لهذه الغاية وبواسطة آلياتهم الخاصة، من نقاط التجمع المحددة في بيروت، المصنع، طرابلس، العبودية، النبطية، صيدا، برج حمود والقاع، حتى الحدود اللبنانية - السورية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News