أمن وقضاء

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 13 شباط 2020 - 14:27 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

بالفيديو: مراسم تشييع الرائد الشهيد جلال شريف

بالفيديو: مراسم تشييع الرائد الشهيد جلال شريف

شُيّع الرائد الشهيد جلال شريف في مأتمٍ رسمي وشعبي في بلدته اليمونة - بعلبك، حضره إلى جانب عائلة الشهيد وأهالي بلدة اليمّونة محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر ممثلاً كلاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب، النائب غازي زعيتر ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، قائد الدرك الإقليمي العميد مروان سليلاتي ممثلاً كلاً من وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وممثلون عن قيادة الجيش وسائر الأجهزة الأمنية وفعاليات سياسية ودينية وعسكرية واجتماعية، إضافةً إلى عدد كبير من ضباط ورتباء الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.

وبعد أن سُجّي جثمان الشهيد تحت حراسة ثمانية ضبّاط، وأقيمت مراسم التشريفات على وقع معزوفة الموت، عزفته مجموعة من عناصر موسيقى قوى الأمن، يتقدّمها حملة الأوسمة والأكاليل، ألقى العميد سليلاتي كلمةً باسم المديرية العامة لقوى الأمن، جاء فيها، "باسم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي (قيادةً، ضباطاً، رتباءً وأفراداً)، وباسم اللواء عماد عثمان وباسمي الشخصي، نتقدم من أنفسنا بدايةً ومن والد الشهيد العميد علي شريف ومن أفراد عائلته الكرام كافة و أهالي بلدة اليمونة ومن جميع الحاضرين بيننا، بأسمى أيات العزاء والمواساة بفقيدنا الغالي الرائد الشهيد جلال علي شريف".

وشدد على أن " اليومَ، نودِّعُ واحدًا من ضبّاطنا الأبطال الذي أبى إلّا أن يرتقي على مذبح الوطن وهو في عزِّ عطائِه وطاقاتِه، الرائد جلال شريف قضى شهيدًا على يد الإجرام الغادر، في أثناء قيامِه بواجبِه آمرًا لفصيلة الأوزاعي في وحدة الدرك الإقليمي، واستشهد معه أحد عناصر الفصيلة وجرح آخر، بعد يومين على استهداف دورية للجيش في الهرمل واستشهاد ثلاثة من عناصرها".

وأكد أن "الشهادة كانت عبر التاريخ وستبقى شرفاً عظيماً لا يناله إلّا الشرفاء"، مشيرًا الى "أننا أبناءَ هذه المؤسّسة العريقة، حين نُقسِمُ اليمينَ، نُدركُ أنَّنا كلُّنا للوطنِ، جسدًا وروحًا، وضريبة الدَّم لا مَفَرَّ منها في عملِنا الأمني، فعِندما اختَرنا الانخراط في سلك قوى الأمن الداخلي وضَعنا نُصبَ أعينِنا خيارَ الشهادَةِ والتّضحية في سبيلِ الواجب وأداؤنا على الأرضِ خيرُ انعكاسٍ لهذا القَسَم، نتركُ عائِلاتِنا وبيوتَنا، وننهضُ إلى الخدمةِ، نُلبّي الواجبَ بكلِّ أمانةٍ وإخلاصٍ".

واضاف، "فلِلأمنِ والأمان ثمنٌ مكتوبٌ علينا دفعَه غالياً، نبذلُ أغلى ما لَدينا في سبيل حمايةِ الوطن واستقراره بمواجهة العابثين والخارجين على القانون. الرائد الشهيد جلال علي شريف، تَرَبّى على مدرسةِ والدِه العميد في الجيش اللبناني "علي شريف"، قبل أن يدخلَ سلكَ قوى الأمن الداخليّ، فحملَ معه رسالةَ الوفاءِ، وثقافةَ الشهادةِ، وروحَ الوطنيّةِ، وكرّسَها في خدمتهِ أينما كان، ويَشهَدُ له بالانضباطيةِ والإقدام والشّجاعة، كلُّ من عرَفَهُ عَن كَثَب".

وتوجه الى الشهيد بالقول، "أيّها الشهيد، كُنتَ من جيلِ الشّبابِ الواعِد، الشبابِ الطموحِ والحالم، المليءِ بالحماسةِ إلى العملِ والنجاحِ وبِناء المُستقبل، ولهذا، يصعُبَ فراقُك على زملائِك وعائلتِك وأهلِك، ولكنَّ المشيئةَ العُليا أرادتْكَ أن تَنضَمَّ إلى قافلةِ الشهداء، لِتُضافَ نجمةً تنصعُ في سماء الوطن. أيّها الرائد الشهيد، مَدرستُنا باقيةٌ على المسارِ الإصلاحي الصحيح، نكافحُ الإرهابَ والإجرامَ، ولن نَخذُلَ رِهانَ النّاسِ عَلَينا، ولن نكونَ على الهامشِ، وسنبقى على أُهبةِ الاستعدادِ لِكُلِّ مَن تُسَوِّلُ له نفسُه التَّعدّي على الناس، أو اغتصاب الحقوق، وتجاوز القوانين، ... نموتُ لِيحيَا لبنان، ولِتَظّلَّ هيبةُ الدّولةِ قائمةً، وكلّ من يرتدي هذه البذَّة يعرفُ ذلِكَ، فعيونُنا لن تَغفو وأمنُ الناسِ أمانةً في أعناقِنا. نَم قَرير العين يا شهيد الوطن والتحِق بقافلةِ أسلافِك من شُهَداءِ الأمن، إلى جِنانِ الخُلد في علياء السماء، ولتبقَ عينُ الله معنا ساهرة على لبنان. رحم الله شهيدنا جلال وأسكنه فسيح جَنَّاتِه، وأَلْهَمَ اللهُ ذَويهِ الصَّبرَ والسَّلوان".

وقد أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد، ليوارى بعدها الثرى في جبّانة البلدة.







تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة