المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 14 شباط 2020 - 10:12 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

كنعان: لبنان مُستهدفٌ

كنعان: لبنان مُستهدف

أكد النائب ابراهيم كنعان أنّ "لبنان اليوم مستهدف، والوضع الراهن غير ناتج فقط عن مشكلة اجتماعية ومالية واقتصادية، فلبنان أعلن أنه ضد ثلاثة أمور هي توطين الفلسطينيين، وضد بقاء النازحين السوريين ومع عودتهم، وضد ضرب الوحدة الداخلية، لأن اللااستقرار يؤدي الى فرط الدولة".

وخلال لقاء على مسرح دير مار الياس انطلياس، بدعوة من هيئة قضاء المتن الشمالي في التيار الوطني الحر، قال كنعان: "عرضت صفقة القرن على الفلسطينيين 50 مليار دولار للقبول بها، وفرض التوطين، وبقاء اكثر من 400 الف فلسطيني على ارض لبنان، مع ما يرتبه ذلك من تداعيات، ولبنان ضد هذا الطرح، ولرفضه انعكاسات".

وأضاف: "لبنان أيضاً ضد حرمان النازح السوري من العودة الى بلده، والقوى الاقليمية والدولية ترفض مفاوضتنا بشكل مباشر أو غير مباشر لاعادتهم الى بلادهم، ولبنان يرفض الاستمرار في تحمل اعباء النزوح والفاتورة التي وصلت بحسب البنك الدولي الى 22 مليار دولار، وقد تمردنا على خيار بقائهم في لبنان، ما انعكس ايضاً على ما نشهده من زعزعة للثقة بلبنان ونظامه المالي، ومساع للااستقرار".

وتابع كنعان: "الاستهداف الثالث هو للوحدة الداخلية، التي عملنا على ارسائها على مدى سنوات"، مذكّرا "برواسب ومسببات بقاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في السعودية، والمحاولة التي كان يمكن ان تفتح مشكلة داخلية لولا رص الصفوف".

ورأى أنّ "المشكلة الداخلية الثانية هي حزب الله، ورأس حزب الله مطلوب، والتصادم معه داخلياً كأحد المكونات اللبنانية الاساسية، يعني ضرب الاستقرار الذي عملنا سنوات على ارسائه".

وفي سياقٍ آخر، اعتبر كنعان أنّ " الصرف خارج الموازنات ليس بطولة، بل اقرار الموازنات المترافقة مع الاصلاحات هو العمل البطولي"، وذكّر "بايقاف المساهمات للجمعيات التي لا تعنى بالرعاية الاجتماعية، لأن احزاباً وشخصيات سياسية وزوجات سياسيين، كانوا يستفيدون منها ويعتاشون منها عل مدى سنوات".

ولفت، الى أنّ "هناك قوانين جيدة في لبنان، والمطلوب تطبيقها"، وقال: "نحن نريد إقرار إنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية المقدمة من العماد ميشال عون في العام 2013، اذ ان طريق مكافحة الفساد تمر من هنا، واذا كان من تعديلات مطلوبة على القانون، فلتناقش، ولكن الاقرار ضروري".

واعتبر أنّ "حرق المصارف لا يحافظ على الليرة، وإقفال المؤسسات العامة ومنع الايرادات عن الدولة لا يخدم شعار التغيير ونقل الأمور نحو الأفضل. فالدولة هي نفطنا الحقيقي، وضرب أسسها يضرب الجميع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة