ردٌ على "ليبانون ديبايت"

ردّ المقدم بشارة نجيم بواسطة وكيله المحامي عماد المصري على مقال نُشر في "ليبانون ديبايت" تحت عنوان "فضيحة قضائية... "كارتيل الكبتاغون" حرّ.

وجاء في البيان، "تفاجأ المقدم نجيم بتاريخ 18/2/2020 بنشر خبر على موقعكم يتضمن معلومات مغلوطة ولا تمت للحقيقة بصلّة ومسندة على معلومات مفبركة لا تهدف سوى إلى الإضرار بالمقدم وبتوقيتٍ مشبوهٍ".

وأضاف، "المقدم بشارة نجيم ثبتت براءته من أعلى مرجع قضائي ألا وهو محكمة التمييز الجزائية، كما أنه خلال المجلس التأديبي لم يتم إدانته إطلاقاً بأي مخالفة تتعلق بالمخدرات بل تم إدانته أنه تواصل مع أشخاص مشبوهين، الأمر الذي لا يُشكل أصلاً في حال صحّته جرماً جزائياً".

وتابع البيان، "مع الإشارة هنا إلى أن المجلس التأديبي لم يُقرر الإستماع إلى هؤلاء الأشخاص المزعوم أنهم مشبوهين بالرغم من طلبنا وإصرارنا على ذلك بعكس حضرة قاضي التحقيق العسكري الذي قرر ذلك، وتبين بعد الإستماع الى إفادتهم انهم أصلاً غير مطلوبين أو مشبوهين. إذن فإن الغمز من قناة نزاهة القضاء للإضرار بالمقدم بشارة نجيم لا يمكن ان يمر، لاسيما أنه بُنيَ على وقائع مفبركة وبتوقيت مشبوه جداً. فالموكل ضابط في قوى الأمن الداخلي ولا يوجد في سجله العسكري أي مخالفة من أي نوع كانت، وكان محط ثقة الجميع ولم يتلكأ يوماً عن مساعدة أي شخص مهما كانت أحواله وظروفه، ورغم ذلك أقدم الكثيرون على محاربته والإساءة إليه والمس بكرامته وإطلاق الشائعات المغرضة بحقه".

وختم، "نطلب من موقعكم ومن كاتب الخبر، وللأسباب التي ذكرناها أعلاه، التفضل فوراً بإزالته عن كافة مواقع التواصل الإجتماعي بسبب الضرر الكبير الذي لحق بالمقدم بشارة نجيم مع حفظ حقنا لأي جهة كانت".