تسلّم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، التحقيقات الأولية في جريمة قتل الرائد جلال شريف والمؤهل زياد العطار وإيذاء آخرين.
وادّعى جرمانوس على الرقيب الأول عباس الموسوي، والرقيب الأول علي الموسوي، بجرم ترك مركز وظيفتهما.
كما ادّعى على شقيق ووالدة القاتل المتوفي حسن الحسين بالتدخل بجرم القتل وأحالهم موقوفين على قاضي التحقيق العسكري الاول بالانابة فادي صوان وطلب استجوابهما وإصدار مذكرات توقيف وجاهية في حقهما.
تجدر الاشارة، إلى أنه خلال زيارة أحد الأشخاص ووالدتهِ لشقيقهِ الموقوف، حصل تلاسنٌ وإشكال بين الشقيقين، ما تطلب تدخل عناصر الأمن في المخفر في منطقة الأوزاعي.
واحتجاجاً على كتابة محضر باسمه، وفق المصدر، "عمد الشقيق الزائر إلى سحب مسدس الضابط المسؤول، وأطلق النار عليه وعلى عسكريين آخرين، مما أسفر عن مقتل الضابط وعنصر آخر في قوى الأمن الداخلي قبل أن يطلق النار على نفسه ويُقتل".
وسارع الشقيق الموقوف بعد الحادثة إلى الفرار مع 24 موقوفاً آخرين في المخفر، وتم القبض لاحقاً على خمسة منهم.
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت" فإن مفوَّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، أوقف كل من الدركيَّين، عباس الموسوي وعلي الموسوي، "بسبب إهمالهم الوظيفي في مخفر الاوزاعي، ما تسبَّب باستشهاد الرائد جلال شريف، والمعاون اول زياد العطار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News