أشار النّائب هادي حبيش الى أن "الوضع لا شك صعب، والضائقة كبيرة، وللأسف لا تبدو آلية الحلول وطرق المعالجة تسير بالوتيرة نفسها مع التداعيات الاقتصادية، والاجتماعية والحياتية، بل ما زلنا نرى البعض يتلهى بمعارك دونكيشوتية والبحث عن ضحية لتبرئة نفسه من مشاركته في الحكم، في السلطة، مصورًا للرأي العام نفسه المنقذ وصاحب الحلول ويجتمع الكون ضده لمنعه من العمل".
وخلال إستقباله وفوداً شعبيّة، أضاف حبيش: "إن ما نراه من تشنج ومن معارك دنكيشوتية غير ذات جدوى، معروفة المصدر والهدف، لذلك نقول للجميع بالفم الملآن أن المرحلة تحتاج الى التعالي عن الصغائر والكيدية، من أجل إنقاذ بلدنا، وهذا لا يكون إلا بتغيير ذهنية التعاطي، ونحن أخذنا قرارًا تجاوبًا مع مطالب الناس عندما استقال الرئيس الحريري، وانتقلنا الى موقع المعارضة البناءة، ونجد في المقابل من يحكم ويتحكم يمارس المعارضة حينًا والولاء حينًا آخر، في حكومة اللون الواحد".
وتابع: "الرئيس الحريري همه البلد واستقراره وأمنه وحياة مواطنيه، وهو وظف ويوظف كل إمكاناته لخدمة البلد، وهو صرح بالفم الملآن أنه ضد الفراغ والتعطيل، وبالأمس صرح وليد بيك بنفس الموقف، فشتان ما بين المعارضات التعطيلية التي مورست وفرغت مؤسسات الدولة سنوات وسنوات، وبين معارضة تقول لكم اعملوا وانجحوا وسنصفق لكم، لكن على ما يبدو فاقد الشيء لا يعطيه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News