استقبل رئيس الحكومة حسان دياب قبل ظهر اليوم في مكتبه في السرايا الحكومية، السفير السوري علي عبد الكريم علي الذي قال بعد اللقاء، "قدمنا للرئيس دياب التهنئة بتشكيل الحكومة، وكانت مناسبة لتبادل وجهات النظر، وكنت سعيدًا للإصغاء الى رؤيته التي يحرص فيها على ايجاد مخارج للأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان اليوم".
وأضاف، "قدّمت للرئيس دياب الرؤية التي تتطلبها قراءة المشهد في المنطقة، خصوصًا في ما تواجهه سوريا، وهي ترتاح وتتعافى وتنتصر بنسبة كبيرة على الارهاب في كل المناطق، وتُستكمل هذه الامور والتي تستدعي في الوقت ذاته تعافيًا اقتصاديًا وتكاملاً مع لبنان والاردن والعراق والاشقاء عامة، وأيضا فإن قراءة المشهد الدولي ورفع العقوبات والحصار الذي يؤذي لبنان وسوريا معًا وينعكس تأزمًا لأوضاع اللاجئين السوريين في لبنان والاردن وتركيا وفي كل مناطق اللجوء".
وتابع، "وهذا ما طرحه الرئيس دياب ايضًا وأجبت عليه بأن الضغط الذي يجب ان يتركز من قبل الحكومة اللبنانية ومن قبل كل القوى التي تستطيع أن تساهم هو رفع العقوبات والحصار عن سوريا ولبنان وعن الشعب الذي يدَّعي البعض انه يعمل لإيجاد حلول او تقديم مساعدات إنسانية له".
وختم السفير السوري، "لذلك بتقديري، فإن اللقاء كان مفيًدا جدًا، ورأيت رجلاً غيورًا يريد إيجاد مخارج ووسائل قابلة للتطبيق ولإنقاذ الوضع المأزوم في لبنان والوصول الى مخارج إيجابية في التعاطي بين دولتين شقيقتين والشعب والعائلات موجودة على طرفي الحدود".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News