انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لأمّ وهي تزور ضريح ابنتها بعد 62 يومًا على وفاتها.
ولم تستطع الأم الدخول الى الضريح لأن عائلة ابنتها قاموا بتسييج الضريح وكذلك تم منعها من حضور الجنازة والمشاركة بها.
ويُظهر الفيديو الأم وهي تتحدث مع ابنتها من بعيد في مشهد يفطر القلوب، وتقول الأم لإبنتها، "جيت لعندك يا صغيرتي، الله عالظالم والله عالمتجبرين يا عمري، يا ريت هالنومي الي يا ماما، ريتها الرصاصة بقلبي يا أمي، نامي يا حرقة قلبي، أنت عند الله شهيدة، مشتقتلك يا عمري، فيقي وتعي لعندي يا تقبريني، روحي معاك يا عمري".
اي دين وشرع وضمير بيحرم الأم من ولادها لعنة الله عليكم.... الأم بالفيديو انحرمت من بنتها لسنتين وحتى لما ماتت البنت منعوها انها تحضر الدفن ودفنوا البنت داخل حديقتهم المسيجة لما تقدر تزورها..هالفيديو لزيارة الأم الأولى لقبر بنتها بعد ٦٢ يوم!#حضانتي_ضد_المحكمة_الجعفرية pic.twitter.com/TVYAEQrf7Y
— Maro kdouh (@maro_kdouh) February 26, 2020
وتوفيت الطفلة بظروف غامضة عبر اصابتها بطلق ناري.
مايا، اللي انحرمت من امها و امها انحرمت منها سنتين!
— أماني جحا (@amanie_geha) February 26, 2020
لقيوها مصابة بطلق ناري و لهلّق ما انعرفت الحقيقة ..
و حتى قبرها ممنوع امها تروح عليه، سيّجوه..
وين بعد في ظلم اكثر من هيك؟ الله اللي بتعبدوه بيقبل بظلم المحاكم الجعفريّة؟
هيك قضية لازم تتحول ل رأي عام .. pic.twitter.com/VYgbvb43oC
ودعا ناشطون الى التجمع نهار السبت عند الساعة 2 بعد الظهر، أمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على طريق المطار، رفضًا للظلم.
كرمال ما توصل الأمهات ليللي وصلوله لينا ونادين وغيرهن.. كونوا كتار.. الرجاء النشر ????#حضانتي_ضد_المحكمة_الجعفرية#غضب_الأمهات pic.twitter.com/O53DTnRh7j
— Zeina Ibrahim (@Zeina_PLW) February 26, 2020