ردّ المكتب الإعلامي لوزير الطاقة والمياه ريمون غجر في بيانٍ على النائب ديما جمالي، بشأن المعلومات المغلوطة المتداولة عن تأجيل موعد إطلاق التنقيب عن النفط من الثلاثاء الفائت إلى اليوم الخميس مما يحتّم كلفة على خزينة الدولة.
وأكد أن "سفينة الحفر التي وصلت إلى لبنان يوم الثلاثاء الفائت تتطلب بضعة أيام قبل البدء بأعمال الحفر، وذلك لتزويدها بمعدات ولوازم الحفر من القاعدة اللوجستية في مرفأ بيروت، وليس كما روّج بانتظار زيارة رئيس الجمهورية، كما لا أعباء مالية على الخزينة، وبالتالي فإن عملية الحفر ستبدأ في الأيام القليلة القادمة".
وأوضح المكتب أن "الوزارة سوف تقوم بالإعلان عن تقدم الأعمال والنتائج تباعاً، وان عملية الاستكشاف هي عملية تقنية بحت"، متمنياً على "الجميع التأكد من الاخبار من مصدرها قبل نشرها والتداول بها، حفاظاً على سمعة لبنان للحريصين عليها وعلى مصداقية كل خبر منشور له علاقة بالصناعة البترولية".
وكانت جمالي قد أشارت في تغريدة على حسابها عبر "تويتر"، الى أن "معلومات ترددت عن أن وزير الطاقة ريمون غجر دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لإطلاق أعمال الحفر الثلاثاء، فطلب الرئيس التأجيل الى اليوم الخميس، بالرغم من علمه بأن كل يوم تأخير يكلف الخزينة ٥٠٠ ألف دولار".
ترددت معلومات عن ان وزير الطاقة دعا الرئيس لإطلاق اعمال الحفر الثلاثاء، فطلب الرئيس التأجيل الى اليوم الخميس، بالرغم من علمه بان كل يوم تأخير يكلف الخزينة ٥٠٠ ألف دولار
— Dima Jamali ديما جمالي (@JamaliDima) February 27, 2020
على كل الاحوال فان الخطاب الذي استدعى هذا التأجيل اتت قيمته المعنوية اقل بكثير من حجم الخسارة المادية للتأجيل