اقليمي ودولي

placeholder

BBC
الجمعة 28 شباط 2020 - 09:41 BBC
placeholder

BBC

"كورونا" يجتاح إيران.. زيارات مفتوحة وإجراءات خجولة

"كورونا" يجتاح إيران.. زيارات مفتوحة وإجراءات خجولة

سجلت إيران أكبر عدد من الوفيات خارج الصين إضافة إلى تزايد حالات الإصابة، ومن المتوقع أن يكون الرقم الحقيقي أعلى مما أعلن عنه بكثير.

وسجلت إيران 8 وفيات جديدة و143 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ومن المتوقع أن يسافر فريق من منظمة الصحة العالمية إلى إيران نهاية الأسبوع الجاري، لتقييم الوضع وتقديم الدعم.

ويقول الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه ليس هناك خطط لفرض حجر صحي على مدن وبلدات بأكملها، ولا تزال المزارات الدينية مفتوحة في مدينة قم، التي كانت مركز تفشي الفيروس في إيران، حيث يزور ملايين الحجاج الشيعة ضريح حضرة فاطمة المعصومة، كل عام من جميع أنحاء العالم.

ونصحت السلطات المواطنين بتجنب التجمعات غير الضرورية، كما طلبت منهم عدم السفر إلى قم، ولكن السلطات لم تغلق المواقع الدينية في المدينة بشكل تام.

وقد منعت الشرطة في طهران مقاهي "الشيشة" في جميع أنحاء المدينة كإجراء احترازي، كما أُغلقت المدارس والجامعات في المقاطعات المتأثرة، وأُلغيت المباريات الرياضية والمعارض وعروض دور السينما.

واعتقلت الشرطة الإيرانية 24 شخصًا متهمين بنشر شائعات حول فيروس كورونا على الإنترنت، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وزودت منظمة الصحة العالمية إيران بأدوات التشخيص ومعدات الحماية، حيث قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية إن منظمة الصحة العالمية أرسلت أربع شحنات من المساعدات حتى الآن.

وقال أحد مستوردي المعدات الطبية إنه غير قادر على شراء أدوات تشخيص الإصابة بالفيروس بسبب العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، بحسب تقارير محلية.

ونقلت وكالة أنباء إيلنا الإيرانية عن رامين فلاح، عضو مجلس إدارة رابطة مستوردي المعدات الطبية الإيرانيين قوله "إن العديد من الشركات الدولية مستعدة لتزويد إيران بأدوات تشخيص الفيروس، لكن لا يمكننا إرسال قيمتها بسبب العقوبات"، فيما نفت الولايات المتحدة أن عقوباتها تقيد قدرة إيران على استيراد اللوازم الطبية.

وارتفعت أسعار هذه المنتجات إلى 10 أضعاف في الأماكن المتوفرة فيها، وادّعى البعض على وسائل التواصل الاجتماعي أن السبب وراء عدم توفر الأقنعة يرجع إلى أنه تم التبرع بها للصين قبل بضعة أسابيع.

ووفقا لوكالة أنباء إرنا، فقد تبرعت إيران بثلاثة ملايين قناع للوجه للصين "كعلامة على عمق الصداقة الممتدة بين البلدين منذ عقود"، وتشير تقارير محلية أيضا إلى أن الشركات الصينية قد اشترت كميات ضخمة من الأقنعة من إيران مما تسبب في نقص في السوق المحلية.

وقالت الحكومة الإيرانية ا إنها حظرت مؤخرًا تصدير أقنعة الوجه لمدة ثلاثة أشهر وأمرت المصانع بزيادة الإنتاج.

ولم تحظر إيران السفر إلى الخارج، لكن دولاً كثيرة منها تركيا وباكستان والعراق أغلقت حدودها، وقد أوقفت كل من تركيا والإمارات الرحلات القادمة من إيران، وقد يؤثر ذلك على الصادرات غير النفطية الإيرانية، ما قد يجعل الاقتصاد الإيراني يعاني نتيجة لذلك.

وعلّقت الحكومة الإيرانية الرحلات الجوية إلى الصين في شباط، ومع ذلك، تشير سجلات الرحلات الجوية إلى أن هناك تسع رحلات على الأقل بين إيران والصين منذ ذلك الحين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة