استمرت الاشتباكات العنيفة على محور سراقب بريف إدلب الشرقي، بين الفصائل ومجموعات مسلحة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في هجوم متواصل من قبل الأخير لاستعادة السيطرة على المدينة التي خسرها لصالح الفصائل والقوات التركية فجر يوم أمس الخميس، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتترافق الاشتباكات العنيفة مع عمليات قصف بري مكثف، بالإضافة لاستمرار الضربات الجوية من قبل الطائرات الحربية الروسية على كل من سراقب وقميناس والنيرب وسرمين وأماكن أخرى في الريف الإدلبي.
وبحسب الرصد، واصلت القوات التركية قصفها المكثف على مواقع لقوات النظام في منطقة معرة النعمان وريف سراقب.
ووثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية من جراء القصف المكثف والمعارك العنيفة في محور سراقب منذ يوم أمس الخميس، إذ ارتفع تعداد قتلى قوات النظام الجماعات الموالية لها إلى 43، كما ارتفع تعداد المقاتلين الذين قضوا وقتلوا إلى 64، بينهم 40 من المسلحين.
كما قتل 16 عنصراً من قوات النظام جراء قصف تركي استهدف مواقع لقوات النظام بأرياف إدلب الشرقية والجنوبية والجنوبية الشرقية.
تجدر الاشارة إلى أن، 34 جندي تركي قتلوا يوم أمس الخميس، من جراء قصف جوي على موقع لهم في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News