المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الاثنين 09 آذار 2020 - 07:38 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

وزير الخارجية: نسير على حبلٍ مشدود.. وينفي "الإشاعات"

وزير الخارجية: نسير على حبلٍ مشدود.. وينفي "الإشاعات"

أكد وزير الخارجية ناصيف حتّي "استمرار لبنان في الالتزام بسياسة النأي بالنفس"، مُشدداً على حساسية الموقف اللبناني، قائلاً: "نحن نسير على حبل مشدود بسبب وضع الجغرافيا السياسية للبنان"، وأكد "التركيز على التوجه نحو الأشقاء العرب لتعزيز العلاقات المشتركة وتعميقها وتطويرها، على قاعدة احترام سيادة كل دولة عربية، وسيادة لبنان".

حتّي الذي قال: "نحن نمد اليد للجميع، وسنستمر بهذا الأمر"، أشار في حديثٍ لصحيفة "الشرق الأوسط" ضمن مقابلة للصحفيّة حنان مرهج، إلى أن "لبنان يريد أن تكون له أفضل العلاقات مع الدول الشقيقة أولاً، وكذلك جميع القوى الفاعلة المؤثرة على الصعيد الدولي التي لها علاقات مع لبنان"، وأضاف: "نحن نريد أن تكون هذه العلاقات قائمة على احترام سيادة كل بلد، والبناء على المصالح المشتركة".

وأوضح أن "الأولوية اليوم التوجه نحو البيت العربي، ودعم العلاقات مع أي بلد عربي شقيق وتعزيزها"، مُقدّراً الخطوات التي "حصلت سابقاً تجاه لبنان من عدد من الدول العربية، وفي طليعتها المملكة العربية السعودية التي لعبت دوراً أساسياً مهماً في لبنان، وكان لها أيادٍ بيضاء في لحظات مفصلية في تاريخه"، ولفت إلى أنه "لدى لبنان تاريخ من الصداقات التي سنعمل على تعزيزها وتنشيطها من خلال الحوار والتواصل".

ونفى حتّي الإشاعات عن رفض أي دولة عربية استقبال مسؤولين لبنانيين، قائلاً: "لم يعلن أي بلد عن عدم استعداده لاستقبال مسؤولين لبنانيين، ونحن نتطلع للقيام بهذه الزيارات"، مضيفاً: "نحن كحكومة نتحمل مسؤولية بلورة برنامج اقتصادي متكامل، يقوم على إصلاحات هيكلية للخروج من هذا المأزق الخطير، وقد بدأنا العمل على ذلك، ونطلب الدعم من الأشقاء والأصدقاء، لأن استقرار لبنان مسؤولية لبنانية أولى، لكنه أيضاً مصلحة حيوية استراتيجية عربية ودولية".

وفي الإطار نفسه، أكد وزير الخارجية أن "هذه الحكومة ستشكل انطلاقة جديدة شاملة لأن الاقتصاد يتفاعل مع السياسة، والعكس بالعكس".

وعن موضوع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، من خلال عزم بعض الدول على طرح هذا الأمر في القمة العربية المقبلة في الجزائر، تمنى وزير الخارجية أن يحصل "توافق عربي حول هذا الأمر"، قائلاً: "مع وجود اختلاف، لا يجب ممارسة سياسة الهروب إلى الأمام"، داعياً إلى "مناقشة كل النقاط"، وأكد أن لبنان "يدعم كل الخطوات التي تؤدي إلى توافق عربي من دون شك".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة