تبذل شتّى دول العالم جهودًا كبيرة من أجل احتواء فيروس كورونا المُستجد، المعروف أيضًا بإسم "كوفيد-19" بوسائل عدة، وتقع الفحوص المخبرية في قلب هذه الجهود.
وهناك سببان رئيسيان يدعوان أي شخص لإجراء فحص فيروس كورونا: ظهور الأعراض عليه، ومخالطة أشخاص تبيّنت إصابتهم بالفيروس.
ومن أبرز أعراض فيروس كورونا، الإصابة بالحمى (ارتفاع درجة الحرارة)، والسعال الجاف وضيق التنفس.
لكن هذه الأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا العادية ونزلات البرد إلى حدٍّ ما، لذلك يحتاج الأمر إلى استشارة طبيب لتحديد ما إذا كان اختبار الفيروس ضروريا.
وحسب الموقع العلمي "سيانس ألايرت" فإن العاملين في المنشآت الطبية يحتاجون أيضًا إلى إجراء فحص فيروس كورونا، خاصة أولئك الذين كانوا على اتصال مباشر مع مصابين بالفيروس.
والأمر ينطبق على أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر ويُعانون مشاكل صحية مزمنة، مثل أمراض القلب والرئة والسكري.
وعلى سبيل المثال، في بداية تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، أوصى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإجراء اختبارات على الأشخاص الذين يعانون من الأعراض، لكن الأمر الذي فاجأ مسؤولي الصحة هو أن العديد من الأشخاص كانت نتيجة فحصهم إيجابية (أصيبوا بالفيروس) من دون أن تظهر عليهم أي أعراض.
وهذا يعني أن شخصاً ما أصيب بالفيروس ثم نقل العدوى إلى الآخرين دون أن تظهر عليها أي أعراض، بحسب موقع "سيانس أليرت".
ولاحقًا، غيرت السلطات الأميركية التعليمات، لتصبح فحص أي شخص لديه أعراض تشبه "كوفيد 19"، وبموافقة الطبيب.
ما هو الاختبار؟
بالنسبة للمرضى، عملية الاختبار سهلة ويمكن إجراؤها في أي مكان تقريبًا، وهي أخذ عينة من داخل تجويف الأنف، ترسل إلى المختبر لمعرفة ما إذا كانت خلايا المرضى مصابة بالفيروس أم لا.
ويستغرق الفحص بين 24-72 ساعة، ويسعى فيه العاملون في المختبر إلى فحص المادة الوراثية للفيروس في خلايا المريض لتأكيد إصابته.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News