أعلن الدكتور شربل عازار رئيس مجلس الإدارة والمدير السابق لمستشفى فتوح كسروان الحكومي - البوار في بيانٍ، أنه "بعد كلّ البيانات المشكورة الصادرة عن نوّاب قضائي كسروان - الفتوح وجبيل الحاليين والسابقين وعن نقابة مقاولي الأشغال العامّة والبناء، يهمّ الدكتور شربل عازار توضيح ما يلي:
١ - لقد إستلمنا في العام 2005 كمجلس إدارة، وهو الأول للمؤسسة، إستلمنا مبنى المستشفى الذي كان بحاجة قصوى الى إعادة تأهيل وكان خاليا" من أيّ تجهيز، وقد أُنجزنا المرحلةُ الأولى من الأعمال والتجهيز بين العامين 2005 و 2009 تاريخ إفتتاح المستشفى، والجميع يذكر الظروف الإستثنائيّة لتلك الفترة الأليمة التي بدأت بإغتيال الرئيس رفيق الحريري وانتهت باتفاق الدوحة.
٢ - بين العامين 2010 و2915 تمّت تكملة تجهيز المستشفى حيث بلغت كلفة إعادة التأهيل والتجهيز ملايين عدة من الدولارات.
٣ - في العامين 2015 و 2016، وبعد أن صنّفت وزارة الصحّة العامّة مستشفى البوار الحكوميّ في الدرجة الأولى بين المستشفيات الخاصة والحكوميّة، إستحصلنا من الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصاديّة مشكورا"، على قرض وهبة بقيمة مليون ونصف مليون دولار اميركي تقريبا"، وقد أصبح هذا المبلغ منذ أربع سنوات في حساب مجلس الإنماء والإعمار لصالح المستشفى، وذلك بغية تغيير البنى التحتية المتهالكة في المؤسسة نظرا" لقِدَمِها، على غرار مولدات الكهرباء ونظام التبريد والنظام البخاري، وكذلك من أجل تجهيز قسم لتمييل القلب وقسم لغسيل الكلى.
٤ - وبالفعل فقد بدأنا مع مجلس الإنماء والإعمار مرحلة تنفيذ هذه الأعمال في العام 2016 قبل إخراجي ومجلس الإدارة من المستشفى بالطريقة المعروفة وخلافًا للقانون.
٥ - إلا أنّ ما نُفذّ حتى تاريخه من أمور ما هو إلا جزء يسير من الأعمال المطلوب تنفيذها وفقًا للخطة المرسومة.
٦ - خلاصة القول، إنّ المبالغ الموجودة والمرصودة في مجلس الإنماء والإعمار لصالح مستشفى البوار الحكوميّ تفوق بكثير كلفة تحويل جزء من المستشفى الى قسم مستقل لإستقبال مرضى "كورونا".
وختم البيان، "أخذ الله بيد جميع المسؤولين والخيّرين لمكافحة هذا الوباء الذي لا يميّز بين الناس والأديان والمناطق".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News