ذكر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سيزار المعلوف في منشورٍ على صفحته عبر "فيسبوك"، أنني "حاولت الاتصال بوزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي، ولكن… ما من مجيب، كما انني حاولت الاتصال بأمين عام الهيئة اللواء محمد خير، ولكن… ما من مجيب".
وقال: "منذ اليوم الأول لأزمة فيروس كورونا ونحن ننادي بالتضامن والتكاتف بوجه هذه الجائحة، وانه لا وقت للمناكفات السياسية. لكن… ما من مجيب".
وأضاف المعلوف، "أردت ان أتوجه عبر الهاتف، بسؤالين الى رئيس الحكومة حسان دياب، أين هي الهيئة العليا للاغاثة من العائلات التي فقدت مداخيلها بسبب توقف الأعمال نتيجة التعبئة العامة؟ وما هي الخطة الموضوعة لدعم هذه الاسر؟، وأين هي الهيئة العليا للإغاثة من دعم مستشفى الياس الهراوي الحكومي؟ وما هي حصة هذا المشفى من هبة الـ20 مليون دولار، التي حصل عليها لبنان من صندوق النقد الدولي لمواجهة فيروس كورونا؟".
وتابع، "لقد طالبنا في السابق بإلغاء جميع الصناديق، واولها صندوق الهيئة العليا للإغاثة، بما انها عالة على الدولة وبؤرة فساد لا تعمل سوى لارضاء زعماء الطوائف. وها هو الشعب اللبناني بحاجة الى اغاثة. ولكن… ما من هيئة ولا من مجيب".
وأسف المعلوف، "لهذا الحال، وانني كنائب في البرلمان اللبناني اضطر الى اللجوء الى مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية وامين عام الهيئة العليا للاغاثة. آسف على الشعب اللبناني من الحكومة التي ما هي سوى مرآة لسابقاتها".
وطلب من "الرئيس حسان دياب، عندما تنتهي من حل الامور الطارئة وازمة المحاصصة والتدخلات السياسية، وعندما تنتهي المسرحية التي سيتم خلالها تمرير التعيين بطريقة ترضي زعماء الطوائف. اطلب منك حينها أن تلتفت إلى مصيبة الوباء التي ستفتك بنا جميعنا… وأن تجيب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News