غرَّد عضو تكتل لبنان النائب زياد أسود عن "حسابات سد بسري" مشيرًا الى أنهم "بس قبضوا اعترضوا".
وتوجَّه أسود الى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، قائلًا، "فيك تكون مع البيئة و كلنا معها، بس ما فيك تستغبي شعب على الأقل شعبنا، وتقبض وتستفيد و بعدين همّك البيئة".
وأضاف نائب "التيار الوطني الحر" في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر" متوجًا الى جنبلاط بالقول، "إبتعد عن كفرفالوس يا بيك، في عقارات بس ما في صخور وكسارات".
وختم، "مش هيك؟ مبلا هيك!".
حسابات سد بسري ...بس قبضوا اعترضوا ..فيك تكون مع البيئة و كلنا معها بس ما فيك تستغبي شعب على الأقل شعبنا و تقبض و تستفيد و بعدين همك البيئة ابتعد عن كفرفالوس يا بيك في عقارات بس ما في صخور و كسارات و مش هيك بلا هيك ... pic.twitter.com/MvSjpnOCne
— ziad assouad (@ZiadAssouad) April 3, 2020
إشارةً الى أنَّ جنبلاط كان قد أعلن في حلقةٍ سابقة عبر برنامج "صار الوقت" بأنني "تخليت عن دعم سد بسري لأن الثوار والمجتمع المدني أقنعوني انّ السدود لها مضار".
وأمس الخميس، شدد الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان على أن "فيما البلاد تعيش أزمة اقتصادية نقدية خانقة تقبض على أنفاس المواطنين وتأكل من قيمة رواتبهم وتحبس أموالهم ومدخراتهم، وفيما الوباء يفرض أثقالاً إضافية وأعباءً مالية لاستقدام معدات ومواد وتجهيزات وأدوية طبية ضرورية، وفيما المواطن ينوء تحت كل هذه الاثقال والدولة أعلنت إفلاسها، طالعنا مجلس الوزراء بقرارٍ مستغرب جداً بإكمال العمل في مشروع سد بسري، وغلّفه بذريعة تأمين المياه لبيروت الكبرى".
ولفت الى أن "كان الأجدى بحكومة التحديات أن تتحدى نفسها بوضع آلية للاستفادة من أموال القرض المخصص لهذا المشروع، في مد العائلات الفقيرة والذين فقدوا أعمالهم أو توقفت مؤسساتهم بما هو ضروري لإكمال حياتهم بالحد الأدنى من الكرامة".
واعتبر أن "غريب جداً كيف أن الحكومة تضع اللوم على السياسات السابقة لكنها لم تخرج نفسها من أي قرار اتخذه الفريق الحاكم، سابقاً وحالياً، فتراها تستنسخ الخطط نفسها وتكمل المشاريع نفسها، وكأنها أسيرة بالكامل لنزق البعض السلطوي وشغفه الكيدي".
وشدد على أن "التراجع عن الخطأ فضيلة، يتحلى بها الحكماء والشجعان، وهو ما مارسه ولا يزال الحزب التقدمي الإشتراكي الذي كان مؤيداً لمشروع السد، وعاد عن ذلك بعد تبيان دراسات ضرره البيئي وكلفته العالية، وخطورته الجيولوجية على منطقة صيدا وحوض الأولي وكان الأجدى بالحكومة أن تتحلى بهذه الفضيلة لحاجتها الماسة إلى الفضائل".
واضاف، "يبدو أن رغبات بعض المتعهدين أقوى من تمنيات أهل الحكومة، خصوصا وأن متعهد السد اختصاصي في التدمير والتلوث، من نهر الكلب الى برج حمود إلى كوستا برافا، وصولا إلى بسري".
وأكد أنه سيتصدى بكل الوسائل لهذا المشروع ولمتعهده التدميري ومن خلفه ومعه، ويتطلع إلى شراكة كل قوى المجتمع المدني والحملة الخاصة بالدفاع عن وادي بسري لوقف هذا المشروع المدمّر.