كشف عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله أنَّ "85 دولة تقدمت بطلب المساعدة من صندوق النقد الدولي، ونحن نناقش التعيينات والمحاصصة، وتحاول الحكومة، أو بعضها، الاستمرار بمغامرة سد بسري".
وحثَّ عبدالله في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر" من الحكومة "المبادرة الى طلب المساعدة".
وقال، "كفانا مكابرة على حساب الوطن والناس، وهي محجورة في منازلها".
لقد تقدمت ٨٥ دولة بطلب المساعدة من صندوق النقد الدولي، ونحن نناقش التعيينات والمحاصصة، وتحاول الحكومة، أو بعضها، الاستمرار بمغامرة سد بسري...
— Bilal abdallah (@Bilalabdallah18) April 5, 2020
بادروا الى طلب المساعدة، وكفانا مكابرة على حساب الوطن والناس، وهي محجورة في منازلها....
ويستعد "النقد الدولي" لاستخدام قدراته المالية البالغة تريليون دولار لدعم البلدان الأعضاء فيه، ومن ضمنها الدول العربية التي تقدمت بطلبات للحصول على مساعدة الصندوق ومنها لبنان.
حيث اعلن البنك الدولي انه "في استجابة سريعة لتفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في لبنان، وافق البنك في 12 آذار على إعادة تخصيص 40 مليون دولار ضمن مشروع تعزيز النظام الصحي في لبنان الجاري تنفيذه (120 مليون دولار) لتعزيز قدرة وزارة الصحة العامة على التصدي للأزمة عبر تجهيز المستشفيات الحكومية وزيادة قدرتها على اختبار وعلاج الحالات المشتبه في إصابتها. وقد تمت المباشرة بعمليات شراء سريعة للمعدات والمستلزمات الطبية التي تشتد الحاجة إليها مع إتمام توقيع عقود مع وكالتين تابعتين للأمم المتحدة".
وسيدعم مكوّن مكافحة فيروس كورونا البالغ 40 مليون دولار جهود الحكومة اللبنانية في ثلاث مجالات رئيسية:1) المراقبة والكشف عن حالات الإصابة، 2) إدارة الحالات وحماية العاملين الصحييّن، 3) الاستجابة على مستوى متعدد القطاعات لدعم أنشطة القطاعات المتعدّدة بما في ذلك عمليات غرف القيادة على المستويين المركزي والإقليمي، وتنفيذ حملات إعلامية بشأن التوعية حول المخاطر وأهمية المشاركة المجتمعية.
إشارةً الى أنه على غرار العديد من دول المنطقة، طلب لبنان مساعدة دولية لمواجهة فيروس كورونا.
وفي 25 آذار الفائت، قال مصدر في وزارة المالية لوكالة فرانس برس، إن وزير المال غازي وزني أجرى، اتصالاً بمدير صندوق النقد الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جهاد أزعور، طلب خلاله مساعدة الصندوق للتصدي لكوفيد-19.