أثنى رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل على الدور الذي يلعبهُ فريق البروفيسور راوول بمستشفى مارسيليا في فرنسا، حيثُ يُشاركُ في الفريق طلّابُ طبٍ وباحثينَ لبنانيّين، في الخط الأمامي لمحاربة فيروس كورونا في فرنسا.
وعلَّق باسيل في تغريدةٍ نشرها باللغةِ الفرنسيّة على حسابهِ عبر "تويتر" قائلًا، "فخورٌ بالباحثين اللبنانيين أعضاء فريق الأستاذ راوول!".
وأضاف، "فخور بالتزام الشباب اللبناني في مواجهة Covid-19 "، معتبرًا أنَّ هذه المبادرات "تحمِلُ الأمل للعالم في هذه الحرب العالمية".
وختم باسيل، "لبنان حدوده العالم; قوّته بانسانه، وانسانه المنتشر هو ثروته..يكبر قلبنا بكم".
Fier des chercheurs libanais membres de l’équipe du Professeur Raoult!Fier de l’engagement de la jeunesse libanaise contre le Covid-19;elle porte l’espoir pour le monde entier dans cette guerre globale.
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) April 10, 2020
لبنان حدوده العالم;قوّته بانسانه،وانسانه المنتشر هو ثروته..يكبر قلبنا بكم
GB pic.twitter.com/F884JfkdRo
وزار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، مرسيليا "جنوب فرنسا" من أجل اللقاء بالبروفسور ديدييه راوول لمعرفة فعالية دواء "كلوروكين" المضاد للملاريا، ومدى إمكانية إستخدامهِ لمكافحة فيروس كورونا بعد التجارب الناجحة التي قام بها راوول.
التميّز اللبناني كان حاضرًا خلال زيارة ماكرون، حيث ظهر الأخير في مقطع فيديو وهو يُلقي التحيّة على فريق البروفيسور راوول بمستشفى مارسيليا في فرنسا، حيثُ فوجئ بوجود 8 طلّاب طب وباحثين لبنانيّين، في الخط الأمامي لمحاربة فيروس كورونا في فرنسا. الأطباء والباحثين اللبنانين
والطلاب الذين إلتقاهم الرئيس الفرنسي وتبادلَ أطرافَ الحديث معهم هم: الدكتورة أماندا شامية، رانيا فرنسيس، غابرييل حداد، ريتا جعفر، ليندا أبو شقرا، ريم عبدالله، ريتا زغيب، وأحمد إبراهيم.
وكان البروفيسور ديديي راوول رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى مارسيليا في فرنسا، أوَّل من تحدَّث عن فعالية هذا الدواء لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وتُعد زيارة ماكرون الى مستشفى مارسيليا بمثابة بداية إعتراف فرنسا الرسميّة بجهود هذا الطبيب الذي أثار الكثير من الجدل في البداية لكن الرأي العام والهيئات الصحية الدولية والفرنسية لم تعد تستبعد فرضية نجاح اللقاح الذي يقترحه.