بعد مرور ما يقرب من عام على الحريق الضخم الذي نشب بها، بعثت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الجمعة، رسالة أمل للعالم، وسط تفشي فيروس "كورونا" المستجد في العالم.
وجاءت رسالة الكاتدرائية خلال احتفال صغير بمناسبة "الجمعة العظيمة"، والذي أقامه رئيس أساقفة باريس، ميشيل أوبيتيت، واقتصر الحضور فيه على 7 أشخاص، بمن فيهم هو، وذلك بسبب إجراءات الإغلاق في البلاد، لكن تابع الحدث الكثيرين عبر شاشة التلفزيون.
وقال أوبيتيت في رسالته خلال الاحتفال: "قبل عام، كانت هذه الكاتدرائية تحترق، ما تسبب في حيرة، ولكننا اليوم في هذه الكاتدرائية نصف المنهارة لنقول إن الحياة مستمرة".
وأشار إلى أن "العالم تم إسقاطه وتعرض للشلل بسبب وباء ينشر الموت، بينما نحتفل بعيد الفصح، سنحتفل بالحياة التي هي أقوى من الموت، والحب أقوى من الكراهية".
ويعتبر احتفال "الجمعة العظيمة" هو ثاني خدمة عقدت في كنيسة نوتردام منذ الحريق الضخم الذي نشب فيها في 15 نيسان 2019.
وفي حزيران 2019، تم عقد قداس لإحياء ذكرى تكريس الكاتدرائية كمكان للعبادة، وذلك في كنيسة جانبية في نوتردام لم تتضرر من الحريق.
واستمرت احتفالية "الجمعة العظيمة" لمدة ساعة واحدة فقط.
ودمر الحريق سقف كاتدرائية نوتردام، وأسقط البرج الخاص بها، وكاد أن يُسقط الأجراس الرئيسية للأبراج والجدران الخارجية، قبل أن يسيطر رجال الإطفاء على الحريق.
Nearly one year after Notre Dame was ravaged by flames, Paris' archbishop held a ceremony in the iconic cathedral for Good Friday amid coronavirus-related restrictions.
— World News Tonight (@ABCWorldNews) April 10, 2020
The service included a wreath rescued after the fire and a rendition of "Ave Maria." https://t.co/WUvJ0E3ztI pic.twitter.com/JjyF2jvqBH