أصدرت وحدة المكافحة ضد العنف الأسري في مصلحة شؤون المرأة في حزب الكتائب اللبنانية، بياناً أكدت من خلاله انه "يترافق الحجر المنزلي الناتج عن إنتشار فيروس كورونا مع إزدياد غير مسبوق في حالات العنف الأسري. فتزايدت إتصالات الإستغاثة بالتزامن مع عدّة جرائم منها قتل والد لطفلته ضربا، أو طعن زوج لزوجته أمام الأطفال، أو رمي أب لابنته من على شرفة المنزل".
وأدانت مصلحة شؤون المرأة "هذه الظواهر العنفيّة الإجراميّة وتدقّ جرس الإنذار مطالبة القضاء المختص الإسراع في التحقيقات وإنزال العقوبات لينال كلّ مرتكب جزاءه وليكن عبرة لغيره".
وتطلب المصلحة بإلحاح من "الأجهزة الأمنية التشدد في التصدي لهذه الجرائم والسرعة في نجدة المستغيثين لتفادي وقوع المزيد من الضحايا. كما تطالب الحكومة تبنّي سياسات رادعة للقضاء على العنف الأسري اللاحق بالنساء والأطفال وكل أفراد العائلة، فالتصدّي لهذا العنف المتزايد أصبح ملحّاً جدّا".
وختم البيان: "صرخة من الوجدان لتبنّي معاني التحرّر بالإيمان وتطبيقها في مجالات الحياة كافّة لتجد نداءات المحتاج عندنا آذاناً صاغية وهمماً متحرّرة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News