قيادة جديدة لـ"المستقلون".. ومشروع خارج المألوف قريباً

في خَضمِّ الأزمات المتتالية التي أعقبت ثورة 17 تشرين، وإعلان الادارة السياسية المتمثلة بالسلطة الحاكمة سقوط النموذج الاقتصادي ومطالبة الثوار بسلطة مستقلة بديلة، ومع انتشار وباء كورونا الذي وضع العالم بأسره في الأسر ووضع علامات استفهام حول واقع الكرة الأرضية جمعاء، لا يزال التصميم على إحداث تغيير منهجي وعلمي، هاجس شابات وشباب "المستقلون".

"المستقلون" التي تضم شابات وشباب قرروا العمل سوياً، هي مجموعة عمل شبابية وفكرية وليست حزباً سياسياً، تتخطى التقليد في عملها من أجل انتاج سياسات عامة تحقق المطلوب وطنياً وقد يكون المطلوب خارج المألوف ويصنف على كونه من "المحظورات".

فبعد التعبئة العامة لم يتوقف عمل "الهيئة العامة"، التي تضم 76 شخصاً، فشهدت عملاً دؤوباً لمواكبة الشؤون الاقتصادية والمالية والتحضير لانتخابات الكترونية جاءت نتائجها في بيان صدر عن امانة السر تعلن فيه عن قيادتها الجديدة الخامسة منذ تأسيسها وهي كالتالي:

رئيس: رازي الحاج، نائب الرئيس: موسى بو ضومط، امين السر: سليمان حبيقة، امين الصندوق: عبده مهنا وفوز 14 عضواً في الهيئة التنفيذية وهم: جميل حبيقة، نيكول مارون، عبير التنوري، ندى ضو، أنس الامين، جوزف جبيلي، ايلي الجميّل، جويل الياس، مريم الحاج، أنطونيو خباز، نبيل النجار، الياس عبدالله، الياس شرابيه، جو بو شعيا.

على أن يعقد المؤتمر العام الرابع بين شهري آب وايلول لإعلان عن مشروع "المستقلون" الذي يتمحور حول احياء الطبقة الوسطى والاعلان عن عقد اجتماعي جديد يضم تنظيماً سياسياً وادارياً واقتصادياً جديداً بعد سقوط النموذجين السياسي-الاداري والاقتصادي-الاجتماعي لجمهورية ما بعد الطائف حيث يصادف عقد المؤتمر في ذكرى الاعلان عن قيام دولة لبنان الكبير في 1 ايلول من العام 1920.