ألقى عضو كتلة "الجمهوريّة القويّة" النائب جورج عدوان الضوء على "الكارثة" التي تُهدِّد بحيرة القرعون حيث إجتاحتها "السيانوبكتيريا"، فلفت الى أنَّ الحكومة "لم تضع خطة طوارئ لمواجهة الكارثة و تنفيذ مشاريع الصرف الصحي".
وإذ أشار في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر" الى أنَّ "الحل المؤقت هو حصر الضرر في البحيرة"، كشف أنَّ "الدولة تعمل على جر مياه البحيرة الى بيروت عبر مشروع جر مياه الأولي والقرعون وسد بسري الى بيروت".
في الوقت الذي تجتاح فيه السيانوبكتيريا بحيرة القرعون، لم تضع الحكومة خطة طوارئ لمواجهة الكارثة و تنفيذ مشاريع الصرف الصحي.
— Georges Adwan Official (@GeorgesAdwan) April 16, 2020
وفيما الحل المؤقت هو حصر الضرر في البحيرة تعمل الدولة على جر مياه البحيرة الى بيروت عبر مشروع جر مياه الأولي والقرعون وسد بسري الى بيروت...#جورج_عدوان pic.twitter.com/GIxEYG21Jt
وأمس، أعلنت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أنها رصدت تكاثر طبقة من الطحالب على ضفاف بحيرة القرعون وأسفل السد وبشكل كثيف، فأخذت العينات اللازمة من مختلف المواقع في البحيرة ومن مفيضها، وقامت بتحليلها.
وذكرت المصلحة في بيان أنّه "تفاجأنا هذا الصباح باجتياح السيانوبكتيريا مشكلة ما يسمى البلوم، وأظهرت الدراسة تواجد النوع الذي يسمى بAphanizomenon ovalisporum، والذي يؤدي اذا استمر تواجده طويلا إلى القضاء على الحياة في البحيرة".
واشارت إلى انه "نتيجة دراسة المياه الخارجة من المفيض، كانت كثافة هذا النوع كبيرة، وهذا يحصل للمرة الأولى وبعكس السنوات الماضية".
مشهد اختناق #بحيرة_القرعون بالـ #سيانوبكتيريا نتيجة استمرار تدفق #الصرف_الصحي، في ظل عدم تنفيذ المشاريع المتعلقة بالصرف الصحي pic.twitter.com/BDhLK4V76R
— LRA Litani River Authority (@LRALitani) April 16, 2020
وأكدت المصلحة أنها في صدد رفع تقرير إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الآنية الرامية إلى الحد من هذه المشكلة، إضافة إلى "إلزام كل الجهات المعنية وجوب المسارعة إلى وقف تدفق الصرف الصحي إلى البحيرة والعمل على تنفيذ خارطة الطريق لرفع التلوث عن نهر الليطاني وبحيرة القرعون، لا سيما تنفيذ مشاريع شبكات ومحطات الصرف الصحي في الحوض الأعلى".
وحذرت المصلحة من "إمكانية تفاقم هذه المشكلة مع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار تدفق المياه المشبعة بالصرف الصحي بمعدل 40 مليون متر مكعب سنويا"، مؤكدة أنها "سبق واتخذت الإجراءات الفنية اللازمة لتعديل حركة المنشآت المائية بهدف تحويل كل المياه الوافدة من المفيض باتجاه معامل توليد الطاقة الكهرومائية ورفع القدرة الإنتاجية لمعمل عبد العال إلى 32 ميغاواتا، ما يخفف منسوب البحيرة يوميا بمعدل 1,8 مليون متر مكعب ويؤدي إلى حماية نوعية مياه الشفة في محطة الطيبة وفي مشروع ري القاسمية".
مشاهد جوية تُظهر اجتياح السيانوبكتيريا لـ #بحيرة_القرعون ما ينذر بتداعيات بيئية خطيرة pic.twitter.com/Z63Lz9qIQ3
— LRA Litani River Authority (@LRALitani) April 15, 2020