بحث وتحري

السبت 18 نيسان 2020 - 02:00

"حرب الأخوة" في صيدا

"حرب الأخوة" في صيدا

"ليبانون ديبايت"

عُلِمَ أنّه بالنسبة إلى تنسيقية تيار المستقبل في صيدا، بات رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة في عداد الخوارج، لماذا؟ لأنه أتاحَ لرئيس الحكومة حسان دياب العبور إلى المدينة في زيارةٍ عنوانها العريض إفتتاح المستشفى التركي لكن عمقها يدور حول العبور إلى عمق البيئة السنية المنقطعة عن رئيس حكومة لبنان!

حدث ذلك قبل أن يتراجعَ دياب مساءً عن قراره ويؤجّل الزيارة، وعلى الأرجح أن القرار أتى نتيجة نصائح اسديت إليه بالتأجيل عطفاً على موجة الإعتراض التي خلّفت ندوباً في العلاقة بين مرجعيات المدينة وإحتمال أن تتحوّل الزيارة إلى علامة قسمة لا جمع كما يُراد لها أن تكون.

ما فعله السنيورة ليس بالضرورة هدفًا يريد تسجيله في مرمى صيدا التي غادرها منذ مدة ولم يعد إليها في ظل "كورونا"، أو هو يسعى للإرتماء في حضن رئيس الحكومة الجديد، هذا الاخير لا حاضنة شعبية له كي "يطمع" بها السنيورة، بل إن القصة كلها تدور حول هدفٍ يسعى إلى تسجيله في مرمى النائب بهية الحريري! من هنا يُمكن قراءة إنفلات تيار المستقبل من عقله في صيدا ومبادرته إلى الهجوم على شخصٍ يُعد بمثابة صقر مفترض في التيار.

ما جرى أمس يُظهر وجهًا من وجوه الصراع الإنتخابي المقبل بين فريقين محسوبين على الإطار السياسي نفسه. أكثر من ذلك، يكشف عن عمق التفكك الذي يُعاني منه تيار المستقبل منذ الإنتخابات النيابية الماضية ما جعل الفريق الأزرق في صيدا ينقسم إلى شقين متحاربين.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة