عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي عبر وسائل التواصل بمشاركة السيدات والسادة انطوان قسيس، امين بشير، ايلي الحاج، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، ايمن جزيني، بهجت سلامه، جوزف كرم، حُسن عبود، خليل طوبيا، ربى كبارة، فارس سعيد، سعد كيوان، طوني حبيب، مياد حيدر.
ورأى، أن "لبنان بعدما كان يسعى للعبور إلى الدولة قبل 11 عاماً، عبر إلى الفوضى التي تنخر مفاصله ومرافقه جراء سقوط العهد سياسياً وأخلاقياً. وما عاد ممكناً النجاة من هذه الفوضى إلا بتغيير جذري، يبدأ من رأس الهرم ويحرر موقع رئاسة الجمهورية".
وحذّر "اللقاء"، من سعي "حزب الله" إلى تطييف او مذهبة أي حراك اجتماعي، وتحت أي مُبرر كان. كما يحذر من "نظريات المؤامرة" التي ما عادت تنطلي على أحد، فالتحركات التي تعم لبنان من أقصاه إلى أقصاه انما هي نتيجة لانتهاكات العهد الدستورية وإخفاقه في فك عزلة لبنان العربية والدولية.
وقال في بيانٍ: "صار مُملّاً كل الكلام على الإصلاح القضائي و"الهيركات" و"الكابيتال كونترول" والخطط الإصلاحية والكهرباء والأموال المنهوبة، رغم أهميته. فالفوضى الشاملة تخطت كل محاولات الترقيع، والخروج منها مشروط بالاستجابة لمعادلة أصبحت واضحة وضوح الشمس: إذا أردنا المحافظة على دولة ومؤسسات وقطاع مصرفي، وإذا أردنا خطة سليمة لاستعادة ودائع اللبنانيين وإعادة الحيوية للاقتصاد الوطني، فعلى "حزب الله" تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية وفقاً للدستور وقرارات الشرعية الدولية".
واضاف، "إن الكلام الملتبس الذي يصدر متلبساً لغة المعارضة فيما هدفه المحاصصة، وعن أي فريق صدر وسيصدر، ما عاد يُقنع اللبنانيين، ولا عاد يشكل أي ضمانة للاستقرار الذي سقط في كل لبنان، وما عاد أيضاً صالحاً لتأهيل القوى السياسية وبث الحياة فيها. فهذه قد سقطت أيضاً".
واعتبر إن "قرار فندق "البريستول" إغلاق ابوابه انما يُعلن موتاً خفياً للبنان الازدهار والاستقرار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News