علّقت الإعلامية غادة عيد على جريمة بعقلين على صفحتها عبر "فيسبوك"، كاتبةً :"بعقلين الجريحة، اين الامن يا سادة، حرروهم من خدمة منازلكم".
وأشارت عيد أنه "فيما نحن في حالة تعبئة عامة. ومن المفترض ان تكون القوى الامنية ساهرة على تنفيذ قرارات الحكومة واخرها المفرد -مجوز. استطاع من ارتكب ابشع جريمة جماعية في بلدة بعقلين الشوفية الجريحة ان يكون مرتاحا لاصطياد كل ضحاياه وان يأخذ وقته الكافي في تنفيذ مجزرة دامية لم تستحق اي تحرك او تصريح فوق العادة من قبل المؤتمنين على امن البلاد".
وسألت عيد "أين عديد قوى الامن يا سادة...يا وزير ...يا حكومة ...هل ما زال برفقة النواب والوزراء الحاليين والسابقين ...مع عائلاتهم وزوجاتهم".
وتابعت: "لماذا يقتل الضحايا مرتين بتأويلات وتفسيرات من رجال سياسة ومجتمع واصفين الجريمة تارة بأنها جريمة ثأر وتارة بأنها جريمة شرف وهذا ما فعله ابن بعقلين مروان حمادة من دون اي مراعاة لمشاعر العائلة وكأنه يبرر الجريمة اذا ما كانت" للثأر او للشرف".
ولفتت عيد إلى أنه "لن نبرر الجريمة بتحليل اخر اقرب الى المنطق وهو ان الفقر والقلة والحالة المعيشية البائسة التي تسبب بها امثال من يحلّلون وينظّرون في سبب الجريمة.والتحليل يفترض في وضع البؤس الذي اوصلونا اليه ان تتزايد الجرائم. وبالتزامن حصلت جرائم قتل في هذا اليوم المشؤوم في بعلبك ومناطق مختلفة".
وأكّدت أنه "لا مبرر للجريمة"، مشيرةً إلى أن "هذا الاجرام في ظل تقاعس القوى الامنية عن التواجد والحضور الفوري وكشف المعطيات الاولية التي من شأنها ان تضع حدا للتاويلات والتفسيرات المهينة للضحايا..هو جريمة بحد ذاتها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News