شدد النائب بلال عبد الله في مؤتمر صحافي للحزب التقدمي الاشتراكي لإعلان ورقته للإجراءات الإصلاحية، على أن "لا بد من تذكير بعض الاصلاحيين الجدد أننا حزب الاصلاح الحقيقي في هذا البلد والذي كان مؤتمنا على الاصلاح الحقيقي والذي استشهد من اجله كمال جنبلاط".
وتابع عبدالله: "كنا وسنبقى في موقع المعارضة الايجابية البناءة والمسؤولة ولكن هذا لا يعني السماح لأحد بالتمادي وبالتهديد بفتح ملفات ونحن نملك الكثير من هذه الملفات".
وأضاف: "اذا كنا نتحث عن اصلاح مالي فيجب الاهتمام بدرجة اولى بملف الكهرباء وسبق وقدمنا أوراق عدة في هذا الموضوع وفي الجمارك حدّث ولا حرج وما يشوب عمل هذه المؤسسة من تهرّب جمركي وفتح المعابر".
وأكد عبدالله أن "كبار القوم هم أقوى من الدولة في ملف الأملاك البحرية وعلى هذه السلطة ان تقوم بدورها قبل ان تتوجه بالتهديد والوعيد لمن يملكون مشروعا اصلاحيا حقيقيا".
وشدد على أنه "لن نوفر جهدا في سبيل تأمين الحداثة للدولة اذا سُمح لها ممن أصبح وصيا على مسارها ومن نصّب نفسه مرشدا اصلاحيا في حين تتجمّع بين يديه ملفات الفساد والصفقات ولسنا في اطار سجال سياسي مع أحد".
واعتبر أنه "آن الأوان لوضع ضريبة على الثروة ومظاهر الثروة لا سيما حديثي النعمة الذين يحاضرون بمحاربة الفساد".
وأضاف، "لا تزايدوا علينا في موضوع النفط فنحن متحمّسون لهذا الملف والثروة الوطنية هي لكلّ لبنان وإذا صوّر أحدهم وهو يقود الباخرة فلا يعني أنه جاء بالنفط".
وشدد على أن "هدفنا الأساسي هو الانسان في لبنان والحفاظ على معيشته وإذا كان هناك من يحلم بتغيير خصوصية هذا البلد فهذا أمر صعب وسنواجه كل محاولات تغيير وجه هذا البلد".
ودعا الى "عدم زجّ الجيش في الملفات الحساسة ولماذا يتم وضعه في مواجهة الناس رغم ثقتهم به؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News