رأى عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، أن "لبنان يعيش مأساة الأطماع السياسية لدى بعض مدعي الزعامة وعلى رأسهم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل".
وفي حديثٍ إلى الكاتبة زينة طبارة لـ"الانباء" الكويتية، أشار علوش إلى أنه "يتبين للقاصي والداني في تشريح المشهد السياسي أن باسيل يعد العدة للإستيلاء على مقاليد السلطة في البلاد بما فيها السلطات والإدارات المالية"، معتبرا أن "باسيل يرى في نفسه الرئيس الخلف، ويسعى بالتالي الى تعبيد طريقه الى قصر بعبدا من خلال وضع يده على سلسلة من المراكز الحساسة وعلى رأسها حاكمية مصرف لبنان".
ولفت علوش، إلى أن "الرئيس سعد الحريري يتعاون مع الكتل النيابية المعارضة لمنع باسيل من تدمير البلاد، وعليه استدراج آخرين من داخل الائتلاف الحاكم لتأييد ودعم هذا التوجه".
وعن قراءاته لمواقف رئيس الحكومة حسان دياب التصعيدية في وجه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أكد علوش أن "حسابات الرئيس دياب مشتركة مع حسابات جبران باسيل، والكل يعلم أن دياب دخل السرايا الحكومي بعربة مشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وبالتالي فإن الانتصار الوهمي الذي يبحث عنه في قنوات حاكمية مصرف لبنان، ستزيد في الطين بلة، وقد تأتي نتائجه كارثية على سعر صرف الليرة مقابل الدولار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News