أعلنت "عامية 17 تشرين" في بيان أنه "فيما يتصاعد غضب الشارع تحت ضغط الغلاء والجوع والانهيار التام للعملة الوطنية بدون اي افق للخروج من الازمة، تحاول المنظومة السياسية المالية الحاكمة بكل أطرافها إعادة احياء الانقسامات السابقة وتقاذف تهم الفساد والسرقة والتلطي وراء الطوائف ورموزها الدينية أملا بالنجاة من غضب الناس وخير دليل على ذلك ما قام به حاكم مصرف لبنان الذي سارع للاستنجاد بمرجعيته الطائفية للتهرب من مسؤولياته الواضحة عن الانهيار المالي الحاصل".
وأضافت، "صراعات وحروب وأساليب استنفدت على مدى 30 عاماً لم تعد تنطلي على أحد"، مشددة على أن "لن يكون هناك اي مخرج من الأزمة إلا بمرحلة انتقالية تضمن عدم تحميل الفئات الأكثر فقرا كلفة الانهيار وتديرها حكومة تمنح صلاحيات تشريعية وتكون من خارج المنظومة الحاكمة، تنتهي بانتخابات نيابية تعيد تشكيل السلطة في لبنان بعد أن سقطت شرعية رئيس الجمهورية وكذلك شرعية المجلس النيابي وكل حكومة سابقة أو حالية أو مستقبلية منبثقة عن توازناته".
وأكدت أن "راهنية شعار "كلن يعني كلن" قائمة اليوم أكثر من أي وقت، شعار ثورة الشعب اللبناني في 17 تشرين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News