حمَّل منسِّق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو "الحكومة ومن يقف وراءها ومن أتى بها، وتحديدًا حزب الله مسؤولية الفوضى وأعمال التخريب، لأن هؤلاء حرَّضوا على القطاع المصرفي وزوّروا الحقائق ورموا كل المسؤولية على القطاع المصرفي".
وفي تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، حمّل ضو تلك الجهات "مسؤولية الإنهيار"، معتبرًا أنها "تقع عليهم أصلًا بسبب سياساتهم وحروبهم وسرقاتهم وفسادهم وخرقهم العقوبات على إيران".
احمل الحكومة ومن يقف وراءها ومن أتى بها، وتحديدا حزب الله مسؤولية الفوضى واعمال تخريب لان هؤلاء حرضوا على القطاع المصرفي وزوّروا الحقائق ورموا كل المسؤولية على القطاع المصرفي علما ان مسؤولية الانهيار تقع عليهم اصلا بسبب سياساتهم وحروبهم وسرقاتهم وفسادهم وخرقهم العقوبات على ايران
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) April 28, 2020
وبعد تشييّع الشهيد الشاب فواز فؤاد السمان في طرابلس، عمد عدد من المحتجين على تحطيم واحراق عدد من فروع المصارف في المدينة.
وعلى الفور، انتشرت وحدات من الجيش في الشارع وقامت بإلقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
الغضب الطرابلسي ضد المصارف مستمر: تكسير وحرق فرع المصرف اللبناني الفرنسي في محلة التل قرب مستشفى شاهين#لبنان_ينتفض#طرابلس pic.twitter.com/9JMgvBucZq
— Massoud Seraaly (@thawra2019) April 28, 2020
واستمرت عمليات الكر والفر بين المحتجين والجيش الذي اطلق الرصاص المطاطي والقنابل المسيّلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وشكّل عناصر الجيش حائطاً بشرياً وسادت حال من التأهب للحؤول دون هجوم المحتجين على المصارف وقيامهم بأعمال الشغب واشعال النار.
وعمل الدفاع المدني لاحقاً، على اخماد حريق كبير اشعله المحتجون في احد المصارف.
ورشق المحتجون الحجارة باتجاه آلية للجيش ما أدى الى إصابة أحد العناصر.