"الأقنعة" تغزو بيروت وتصوّر أفراح البشر ونضالاتهم

منذ نهاية عام 2019 ويشهد العالم بأسره أزمةً صحيّة تحت عنوان "فيروس كورونا – كوفيد-19".

اليوم، يقف سكّان الأرض أمام خطرٍ صحّي لحماية أبطالٍ من نوعٍ آخر: أقنعة الوقاية والقفازات.

خلال جولةٍ له في شوارع بيروت، لفتَ كمٌّ هائلٌ من الأقنعة والقفازات المصوّر المحترف عمر فرنجيّة، وهي مرميّة بشكلٍ غير مسؤول بالطّريق، قسمٌ منها يرقد على الرّصيف، وآخرٌ منتشرٌ بين الشتول.

تغزو هذه السّبل الوقائيّة "المحارِبة" شوارع بيروت، ومع انتشار الفيروس، كَثُر وجودها في العاصمة لتسيطر غير إراديّاً عليها.

بعدسة كاميرا هاتفه، استطاع فرنجيّة أن يظهر معنى جديد وراء هذه الأدوات الوقائيّة الطّبيّة، ومن خلالها، عكس حياة المواطنين بأفراحها ومعاناتها في زمن الـ"كوفيد-19"، حيث اتخذت كلّ منها شكلاً ينسج الانتصارات والتّحديات التي يواجهها المرء يوميّاً.