عقدت كتله التنمية والتحرير النيابية اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء في عين التينة، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري وبحضور كافة الاعضاء حيث جرى عرض للاوضاع العامه وآخر المستجدات السياسية والاقتصادية والمعيشية وشؤونا تشريعية.
وأكدت الكتلة في بيان "إستعدادها وانفتاحها على مناقشة اي خطة اقتصادية اصلاحية تعبد الطريق امام كل الجهود الرامية الى إخراج لبنان من دائرة الخطر الذي يتهدده على المستويين المالي والاقتصادي، بعيدا عن اي اصطفاف سياسي أو مذهبي أو كيدي وذلك ضمن الثوابت الوطنية الآتية:
أولاً: عدم المساس بودائع اللبنانيين في المصارف وطمأنتهم بأن اي اصلاح مالي او اقتصادي، لا يكون ولن يكون من جيوب المودعين ومن جنى عمرهم ولا على حساب لقمة عيشهم وضماناتهم الاجتماعية أو الصحية أو التقاعدية.
ثانياً: ان انجاز الحكومه خطة مالية واقتصادية على أهميته لا يعفيها على الاطلاق من تحمل المسؤولية الكاملة اليوم قبل الغد، من وجوب التحرك سريعا باتجاه اتخاذ إجراءات عملية ورادعة توقف التدهور المريع للوضع المعيشي وتلجم الارتفاع الجنوني لاسعار السلع الاستهلاكية الذي يحصل من دون حسيب او رقيب يكبح جماح وشجع تجار الازمات .
ثالثا: تامين المناخات الملائمة لإنجاح المفاوضات مع دائني اليوروبوندس وصندوق النقد ، شرط عدم التفريط بالحقوق السيادية للبنان على ارضه وحدوده وثرواته وحقه بامتلاك كل عناصر القوة التي تمكنه من الدفاع والحماية لسيادته الوطنية في مواجهة العدوانية الاسرائيلية واطماعها".
وأعربت الكتلة عن "قلقها الشديد إزاء عودة النشاط الارهابي المتمثل بداعش بشكل متسارع في العراق وسوريا وسيناء على نحو مشبوه في الاهداف والتوقيت بشكل متزامن مع عدوان اسرائيلي شبه يومي يطاول الاراضي والسيادة السوريه وهو ان دل على شيء انما يدل على حقيقة ما تضمره اسرائيل من نوايا عدوانية مبيتة تستهدف المنطقة برمتها في إمنها وإستقرارها ووحدتها".
وأدانت الكتلة تلك الاعتداءات الارهابية من أي جهة أتت، وأهابت بـ "كافة القوى السياسيه اللبنانيه الى وجوب التنبه من تلك النوايا الخبيثة وضرورة إستحضار كل العناوين والمناخات التي ترسخ الوحدة الوطنية وتقطع الطريق امام اي محاولة لإيقاظ الفتن الطائفية و المذهبية بإعتماد الخطاب السياسي الهادئ والرصين".
وكان رئيس المجلس النيابي قد تلقى برقية تهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك من رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News