يكفي البقاعيون معاناتهم الإقتصادية والإجتماعية حتى تأتي حكاية قطع الطرقات لتزيد من همومهم ومآسيهم وتتكفَّل بتعطيل ما بقيّ من حركة أعمال في مؤسساتهم وتحديدًا في سعدنايل وتعلبايا، لاسيّما مع عودة قطع الطريق في تعلبايا بالإتجاهين وبالسواتر الترابية، فتحولت البلدتين الى ما يشبه الساحات المقفرة لا حياة بداخلها سوى للعابرين الذين يعودون أدراجهم الى طرقٍ بديلةٍ عن تعلبايا .
لا أحد يعرف الجدوى من قطع الطرق وربط عامل إقفال الطرق بالواقع السياسي الحالي، فالضغط لايكون بزيادة عذابات الناس والبقاعيين تحديدًا بل الضغط يكون أمام المراكز الرسمية في بيروت وليس في البقاع الغائب عن أجندة كل السياسيين.
في المقابل، كان ملفتًا غياب الجيش والقوى الأمنية عن موضوع قطع الطريق، ويسأل بقاعيون عن وعدِ قائد الجيش بتأمين حرية التنقل التي لم تكن متوفرةً طوال اليوم وحتى الساعة، في ظلِّ غيابٍ لممثلي العائلات ورؤساء البلديات وإحجامهم عن التدخل في موضوع فتح الطريق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News