المحلية

placeholder

الجمهورية
الجمعة 08 أيار 2020 - 08:10 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

عون: باسيل يتعرّض لإغتيال سياسي.. ودياب "شغّيل"

عون: باسيل يتعرّض لإغتيال سياسي.. ودياب "شغّيل"

يؤكد رئيس الجمهورية ميشال عون امام زواره انّ لقاء بعبدا أمس الأول كان ناجحاً، وحقّق الغرض منه وهو التشاور الوطني حول الخطة الانقاذية التي أقرّتها الحكومة، موضحاً انّ هذه الخطة قابلة للتعديل، حيث تقتضي الضرورة، وهي ستُنَاقش في مجلس النواب، "وبالتالي ليس صحيحاً ما رَوّجه بعض مُقاطعي اللقاء من انّ هدفه ليس سوى البَصم على الخطة وأنّ ما كتب قد كتب"، وفق ما أشار مقالٍ بعنوان:"عون: باسيل يتعرّض لإغتيال سياسي"، للصحفي عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية".

يوضح عون انه لم يكن منزعجاً بتاتاً من الكلام الذي أدلى به رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من على منبر القصر الجمهوري، لافتاً الى انه كرئيس للجمهورية يحترم حرية الرأي والتعبير، "وبالتالي نحن لدينا مقاربتنا للأمور وجعجع له مقاربته، وفي نهاية المطاف الرأي العام هو الذي يحكم".

ويضيف: "لم تكن لديّ أي حساسية حيال المواقف المعارضة للعهد التي أطلقها جعجع من القصر. وللعِلم، نحن في العائلة عندما نجتمع معاً ونتناقش حول أمور معينة، ينتقد أحدنا الآخر ونختلف في ما بيننا، لأنّ الاختلاف في وجهات النظر هو عامل صحي، شرط أن يبقى ضمن قواعد الاحترام المتبادل".

وحول تفسيره لامتناع الحريري وآخرين عن حضور لقاء بعبدا، يرى عون انّ هذه المقاطعة تعكس انزعاج البعض من كون الأمور "ماشية" وتتقدّم الى الامام، لافتاً الى انّ العلاقة مقطوعة كلياً مع رئيس تيار المستقبل في هذه المرحلة "ولا توجد وساطة بيني وبينه، علماً انني كنت أنظر إلى سعد الحريري في اعتباره ابني، لكنه اختار ان يبتعد وهذا شأنه"، مُستشهداً في هذا الإطار بقصة الابن الضال الواردة في الإنجيل.

أمّا اللقاء الذي جمعه إلى النائب السابق وليد جنبلاط قبل أيام، فيصفه عون بالايجابي والجيّد، آملاً في أن تكون له انعكاسات مريحة على الوضع في الجبل، ومشدداً على أنّ المهم بالنسبة إليه هو تحصين التعايش في الجبل وحمايته، وصولاً الى الفصل بين هذا التعايش وبين الاختلاف المشروع في السياسة.

ويؤكد عون انه لا يفكر بتاتاً بالتمديد او التجديد "وإنّ أيّاً من هذين الخيارين ليس وارداً لدي".

َويلفت عون الى انّ النائب جبران باسيل تعرّض ولا يزال إلى اغتيال سياسي ومعنوي مُمنهج، عبر إلقاء مسؤولية كل الازمات على عاتقه، "في حين أنه هو الذي أوجَد افضل الحلول لها قبل سنوات، خصوصاً على مستوى ملفّي الكهرباء واستخراج النفط، لكنهم تعمّدوا وضع العصي في دواليبها. ويكفي انّ جبران كشفَ كل حساباته المصرفية بشفافية تامة، الأمر الذي لم يفعله غيره ممّن يُوجّه اليه الاتهامات بالفساد، ونحن تحدّينا الجميع في الداخل والخارج بأن يجدوا دليلاً يُثبت تورّطنا في الفساد لكن عبثاً يحاولون، ولا احد يستطيع أن يغبّر علينا في هذا المجال".

وعند سؤاله عن انطباعاته حول تجربة التعاون مع الرئيس حسان دياب حتى الآن، يجيب عون: التجربة ناجحة جداً، والرئيس دياب رصين وشَغّيل، يتحلى بالجدية المطلوبة في العمل، ويعرف كيف يُشغّل من معه مُستفيداً ربما من خبرته الأكاديمية في الجامعة الأميركية. ويمكنني ان أقول انّ عمل هذه الحكومة خلال اشهر قليلة من عمرها يُعادل بل يفوق كل ما أنجزته الحكومتان السابقتان خلال ثلاث سنوات، وانا مرتاح الى أداء حكومة التكنوقراط التي تتميّز بتضامنها وبخلوّها من السجالات السياسية العبثية التي كانت تستهلك الكثير من اجتماعات مجلس الوزراء في الماضي، ومن كان يتوقع رحيلها خلال مدة قصيرة أنصحه بأن يراجع حساباته.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة