"ليبانون ديبايت"
خلال آخر جولة اعتداء على الجيش اللبناني في طرابلس، لم يجد البعض لتبرير ما حدث سوى استغلال حادثة اقدام ملالة عسكرية على دهس احدى السيارات المتوقفة في أحد الشوارع.
نسجت الروايات حول تلك السيارة واستخدمت بنية ذم الجيش وتصويره على أنه خارج عن الاصول أو أنه لا يقيم اي اعتبار لاملاك المواطنين رغم قوله المتكرر أنه يقمع اي انتهاك يطاول سواء الاملاك العامة أو الخاصة.
وفي ضوء الاستغلال الذي شهده ذلك الفيديو، شاء صاحب الـ "رينو ١٨ المدهوسة" أن يخرج عن صمته لوضع حد لكل الروايات واستخدام ما يملكه بقصد التطاول على الجيش.
وعلم "ليبانون ديبايت"، أن خ.الصباغ وهو المالك، تواصل مع الجهات العسكرية، موضحا لها احترامه ومحبته للمؤسسة العسكرية ورفضه استغلال حادثة حصلت معه للتعدي اللفظي وتشويه سمعة الجيش.
كذلك أوضح أنه ركن السيارة الى جانب الطريق، لكن أحدهم قام لاحقا بازاحتها بهدف عرقلة مسير الجيش.
ولاثبات حسن نيته عمد الى زيارة مديرية المخابرات - فرع الشمال الذي بادر الى ملاقاته بالمثل معوضا عليه بقيمة الضرر الناجم عن تحطيم سيارته.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News