عقد مطارنة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك والرؤساء العامين والرئيسات العامات إجتماعهم الشهريّ في المقرّ البطريركي في الربوة وتدارسوا شؤوناً كنسيّة ووطنيّة.
وفي ختام الإجتماع أصدروا البيان التالي: "رفع المجتمعون صلاتهم إلى الله متضرعين لإنهاء محنة الوباء المتفشي في لبنان والعالم ولشفاء المصابين ولراحة نفوس الذين انتقلوا من جراء هذا الوباء هنا وفي العالم أجمع، وكان بينهم العديد من الكهنة كانوا يقومون بواجبهم الرعائي".
ورحّب المجتمعون بالجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل النهوض من الإنهيار الاقتصادي. وتمنّوا أن تثمر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للنهوض بأزمة اللبنانيين الإجتماعية المتفاقمة. ودعوا الحكومة إلى وضع خطة عملية لاسترجاع الأموال التي صرفت بغير محلها إن في عمليات فساد أو في أخطاء في الإدارات غير مبررة.
ودعا الآباء جميع الفرقاء إلى الترفّع عن السياسات التقليدية المؤدية إلى المحاصصة والطائفية وغير ذلك من الفئويات والتي أصبحت عبئاً على الوطن، مشجعين الحوار الوطني والإنكباب على المؤسسات الدستورية التي من خلالها ينقذ الوطن.
كما تمنّوا على إدارات المدارس الكاثوليكية وطلابها وأهاليهم الحوار معا لمداواة كل النقص الحاصل إن في التعليم أو في دفع الرواتب أو في تحصيل الأقساط المدرسية لحل الأزمة المستجدة. وجدّدوا ثقتهم بالأمانة العامة لهذه المدارس. وطالبوا الدولة بدفع مستحقات المدارس الخاصة كما المجانية لإنقاذ العائلات التي تعتاش من هذا القطاع التعليمي الهام.
وبالنسبة للغلاء الفاحش المتفشي في الأسواق، دعا المجتمعون الحكومة إلى التشدّد في مراقبة الأسعار مثنية على جهود وزير الإقتصاد بمتابعة هذا الأمر. وفي السياق عينه علّق الآباء أيضاً على مسألة التلاعب بأسعار الدولار داعين إلى وضع ضوابط واضحة. وشكروا الأجهزة المراقبة لجهودها الحثيثة في الإتجاه السليم.
وتوقف المجتمعون عند مسألة التعيينات الإدارية في الوظائف العامة ولاسيما في إدارة تلفزيون لبنان. وشددوا على المطالبة بتعيينات عادلة تأخذ بالحسبان حقوق الطائفة الكاثوليكية التي تشعر بالغبن في بعض الأحيان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News