نشّال وراء القضبان!

أعلنت المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أنه "بتاريخ 27/4/2020 ادّعى أحد الأشخاص من الجنسية البنغلادشية لدى فصيلة طريق الشام في وحدة شرطة بيروت، حول تعرّضه لعملية نشل جهازه الخلوي وذلك في محلة السوديكو – بيروت، من قِبل شخصَين مجهولَين على متن دراجة آلية".

ونتيجةً للتحريات والمتابعة الفورية، "تمكنت الفصيلة المذكورة بالتنسيق مع مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية في وحدة الشرطة القضائية، من معرفة كامل هوية أحد المشتبه بهما، وتوقيفه، ويدعى: ر. أ. (مواليد 2000، سوري)، وهو من أصحاب السوابق بجرم النشل".

وأشارت القوى الأمنية الى انه "بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه، إضافةً الى قيامه بعدة عمليات نشل ضمن نطاق مدينة بيروت بالاشتراك مع: - ك. م. (مواليد 1998، سوري) على متن دراجة آلية مسروقة".

وأكدت أن الموقوف "أودع القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقه، وتم تسطير بلاغ بحث وتحرٍّ بحق (ك. م.)، بناءً على إشارة القضاء المختص".