إعتبر النائب جميل السيِّد أن "صرخة النائب شامل روكز اليوم وصرختنا لن تنفع"، لافتًا الى أنه "لا شيء يبرر عدم تعيين الناجحين بإمتحانات مجلس الخدمة والجمارك والأحراج والطيران و...".
وفي تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، أشار السيِّد الى أنَّ "أركان وزعماء في الدولة إستفاقوا على التوازن الطائفي للناجحين وتجاهلوه عندما وظّفوا أزلامهم عشوائيا!".
وفي هذا الصدد سأل عن السبب وراء ذلك، ليُجيب قائلًا، "لأنّو الناجح بشطارته ما رح يكون كلب عندهم!".
وختم قائلًا، "حقّكم أن تثوروا".
صرخة روكز اليوم وصرختنا لن تنفع:
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) May 14, 2020
لا شيء يبرر عدم تعيين الناجحين بإمتحانات مجلس الخدمة والجمارك والأحراج والطيران و..
أركان وزعماء بالدولة إستفاقوا على التوازن الطائفي للناجحين وتجاهلوه عندما وظّفوا أزلامهم عشوائيا!
لماذا؟
لأنّو الناجح بشطارته ما رح يكون كلب عندهم!
حقّكم أن تثوروا
وشدد النائب شامل روكز خلال مؤتمر صحافي اليوم على أنه "في القانون، ثمّة جرائم تسقط عقوبتها بمرور الزمن ولكن، ثمة جرائم لا تُغتَفر، ولا يمكن المسامحة عليها، وعلى رأسها، تلك التي ترتكب بحقّ الوطن".
ولفت الى أن "الأساس يكون بالجواب على سؤال واحد: كيف ستُفتح ملفات الفساد وتستكمل بعيداً عن المحميات السياسية والطائفية؟".
وتوجه الى المسؤولين بالقول:"كنتم جميعاً تعلمون انّ الدولة على شفير الانهيار، ويبدو انّ كل واحد منكم كان يجد في انهيارها صفعة لخصومه وانتقاماً وثأراً له".
وشدد على أن "30 سنة طالت فيها فترة السماح حتّى يوم 17 تشرين واليوم إختلف الوضع وكُشفت الاوراق وأصبحت الثورة واقعاً مستجدّاً".
وأكد أن "الثورة يجب أن تبدأ على أنفسنا، نحن الذين جدَّدنا لطاقم أنزف ما تبقّى من الوطن".
وقال:"الثورة الأهم هي الثورة على كلّ النظام القائم على المحاصصة والزبائنية والطائفية، القائم على "حقوق المسيحيين" و"حقوق المسلمين"، والنظام القائم ما عاد صالحاً"، داعياًُ "الى ثورة لتحرير المؤسسات في الدولة والاقتصاد وإتكالنا على الضباط والقضاة للحفاظ على المؤسسات".