اخر صفحة

placeholder

العربية.نت
الجمعة 15 أيار 2020 - 14:24 العربية.نت
placeholder

العربية.نت

فيديو لإنتقال العدوى من مصاب بكورونا إلى 9 أصحّاء!

قبل مدة، دخل 10 أصدقاء من الجنسين إلى مطعم، من النوع الذي يعرض مأكولاته في "بوفيه" جاهزة للتناول، فأقدموا واحداً بعد آخر وملأوا أطباقهم بما يرغبون، ثم مضوا إلى طاولة جلسوا عندها وتناولوا ما اختاروه، من دون أن يدري أي منهم أن الأشرس بين الفيروسات، وهو "كورونا" المستجد، كان كامناً لهم كحصان طروادة بجوف أحدهم، لذلك انتهت الحال بمجزرة فيروسية، من الأسوأ.

القليل جداً في هذا الخبر صحيح، والباقي افتراضي، تم استخراجه من خبر آخر وحقيقي، يقول إن مقطع فيديو انتشر في اليابان وخارجها أمس وقبله، عن تجربة تمت سابقاً بإشراف خبراء صحيين، وقامت بها شبكة NHK التلفزيونية، للتعرف إلى كيفية انتقال الجراثيم من شخص إلى آخر، واعتبروا الفيديو الذي وجدت "العربية.نت" خبره موحداً في عدد من وسائل الإعلام العالمية، أنه صالح حالياً كتجربة للتعرف أيضاً إلى كيفية انتقال المستجد الكوروني بسرعة فائقة من المصابين به إلى الأصحاء.

وتقول بداية الخبر الأصلي عن تجربة المحطة اليابانية، إن القائمين بها وضعوا مادة، لنقل إنها معجون أسنان، في يد واحد من الأصدقاء العشرة، لتمثل دور الجرثومة، بحيث يعجنها بيديه لمعرفة حجم انتقالها إلى الآخرين، فإذا بالنتيجة تظهر بائسة على وجوه من تناولوا الطعام عند تلك الطاولة، وهي بمطعم سفينة سياحية، أجروا التجربة التي خضع لها المتبرعون العشرة فيه، حيث نراهم يختارون ما يرغبون من "البوفيه" بعد وضع المعجون في يد أحدهم أمسك باللاقط قبلهم عمداً.

كان "ملقط" المأكولات من البوفيه، بداية الإصابات الجماعية، لأن كل من أمسك به من التسعة وغيرهم، مضى بعدها إلى الطاولة بيد ملطخة بالجرثومة، أو المستجد، وعلموا ذلك حين سلطوا من مصباح فوق بنفسجي، ما يسمونه Black Light أو "الضوء الأسود" الشبيه بأشعة "فلوريسّنت" طيفية، هي من بخار الزئبق العاكس لما ليس من لون المكان المتواجد فيه الفيروس أو الميكروب، لذلك فحين مر الضوء ماسحاً الموجود فوق الطاولة أو بجوارها، كما على الأيادي والوجوه، انعكست الإصابات، سواء "كورونية" أو جرثومية، وظهر حجم التفشي والانتشار الخطير.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة