اعتبر النائب فيصل الصايغ في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أن "واهمٌ من يعتقد أن لبنان قادرٌ أو يقوى على وضع شروطٍ على صندوق النقد الدولي للحصول على قروض نحتاجها لإنقاذ ما تبقّى، فالواقع عكس ذلك، والصحيح انّ لبنان لن يحصل إلّا على الفتات الذي بالكاد يسدّ حاجتنا الملحّة لإبعاد شبح المجاعة الذي يتهددنا، ما لم ينأ لبنان بنفسه عن صراعات المنطقة، وما لم يثبت سيادته على كامل أراضيه، وما دامت حدوده سائبة، وأملاكه البحرية مُحتلّة، وكهرباؤه مُستباحة، وماليته عاجزة".
واهمٌ من يعتقد أن لبنان قادرٌ أو يقوى على وضع شروطٍ على صندوق النقد الدولي للحصول على قروض نحتاجها لإنقاذ ما تبقّى، فالواقع عكس ذلك، والصحيح انّ لبنان لن يحصل إلّا على الفتات الذي بالكاد يسدّ حاجتنا الملحّة لإبعاد شبح المجاعة الذي يتهددنا، ما لم ينأ لبنان بنفسه عن صراعات المنطقة، pic.twitter.com/evRbY7sNX7
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) May 17, 2020
وما لم يثبت سيادته على كامل أراضيه، وما دامت حدوده سائبة، وأملاكه البحرية مُحتلّة، وكهرباؤه مُستباحة، وماليته عاجزة..
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) May 17, 2020
وباشرت الحكومة اللبنانية يوم الأربعاء الماضي بمفاوضات رسمية مع صندوق النقد الدولي لمناقشة خطة التعافي المالي التي وضعتها الحكومة.
ويدير وزير المالية غازي وزني هذه المحادثات التي تأتي بعد المناقشات التمهيدية التي أجراها يوم الاثنين (11 أيار 2020) مع ممثلين عن صندوق النقد الدولي.
ويشارك في هذه المحادثات فريق من وزارة المالية ومصرف لبنان، بحضور ممثلين عن مكتب رئيس الجمهورية ومكتب رئيس الوزراء.