دعا "لقاء سيدة الجبل" في بيان جميع اللبنانيين إلى "وضع كل الأرقام المطروحة من قبل الحكومة أو المصرف المركزي أو الخبراء جانباً واعتماد ثلاثة أرقام تشكّل مفتاح الحلّ السياسي والإقتصادي والمالي، وهي 1559-1680-1701".
وأكد أن "تدويل الحدود اللبنانية - السورية هو المدخل الأساسي لضبطها وأي كلام عن التهريب أو إعادة تفعيل المجلس الأعلى اللبناني السوري (الذي يجب إلغاؤه) لا يحلّ المشكلة كما يؤكّد أن الجيش اللبناني لا يحتاج تكليفاً للقيام بمهامه على الحدود".
وشدّد اللقاء في السياق عينه على أنّ "لا حلّ لأزمتنا الوطنية إلا من خلال تسليم "حزب الله" سلاحه إلى الدولة وفقاً للدستور وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وكرّر "اللقاء" إستغرابه لإنكفاء اللبنانيين واستقالتهم من الشأن العام وهو ينظر بعين القلق إلى تراجع حضور المستشفيات والمدارس والجامعات والمصارف.
وسأل مع اللبنانيين عن "مواقف نقابات المهن الحرّة لمواجهة أزماتنا: أين نقابة الأطباء وكلّيات الطب في الجامعات الخاصة من الأزمة الصحّية وألا يُفترض بهم أن يطلعوا اللبنانيين تباعاً على آخر التطورات العلمية بشأن جائحة " كورونا"؟ أين مجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين من المماطلة في بتّ التشكيلات القضائية، وألا ينبغي عليهم أن يرفعوا الصوت حتى حدود الإستقالة في وجه السلطة التي تُمعن في تسييس القضاء؟ أين نقابات المعلمين والجامعات والمدارس الخاصة من الأزمة التربوية الخطيرة، وألا يجب أن يطلعوا الرأي العام اللبناني على حقيقة الأزمة وسبل مواجهتها وخصوصاً لجهة مصير الأقساط المدرسية؟".
وأكد "لقاء سيدة الجبل" على خياره السياسي المرتكز على العيش المشترك الذي يمثل جوهر معنى لبنان، وطن حرّ ومستقل ونهائي لجميع أبنائه عربي الهوية والإنتماء، مشددًا على "ضرورة العبور إلى الدولة المدنية وفقاً للدستور واتفاق الطائف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News