اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الثلاثاء 19 أيار 2020 - 13:04 العربية
placeholder

العربية

مخلوف للأسد: سأدفع ولكن..

مخلوف للأسد: سأدفع ولكن..

"أبدينا استعدادا للتسديد"، يبدو أن حرب تكسير العظم القائمة بين الرئيس السوري بشار الأسد ورأس الاقتصاد في بلاده ابن خاله رامي مخلوف المستمرة منذ أسابيع لن تنتهي نهاية "حبّية".

فبعدما نشرت الهيئة الناظمة للاتصالات في سوريا صورة عن كتاب يعلن فيه مديرون كبار في شركة الاتصالات التابعة لمخلوف موافقتهم على الدفع، رفض مخلوف بصفته رئيس مجلس الإدارة منحهم التفويض الأصولي اللازم للموافقة على ذلك.

وكتب مخلوف على حسابه عبر "فيسبوك" منشورا أشار فيه إلى أن "جواباً على ما تم نشره بتاريخ اليوم الموافق في ١٨/٠٥/٢٠٢٠ من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد على موقعها الرسمي فإننا نبين بأن الشركة قد أبدت استعدادها للتسديد بموجب كتابها المُسَجَّل في ديوان الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بالرقم ٤٧٧٧/ح.ن.ق تاريخ ١٠/٠٥/٢٠٢٠ الأمر الذي تم التأكيد عليه مُجَدَّداً بموجب الكتاب الموجه للهيئة صباح اليوم (أمس) الموافق لـ ١٨/٠٥/٢٠٢٠ المُسجل في ديوانها بالرقم ٥١٧٣/خ.ن.ق (المرفق صورة عنه) فالأمر واضح وجلي لا يمكن تأويله أو تفسيره بخلاف ذلك".

وأوضح مخلوف أن " بالنسبة لما تم نشره اليوم من قبل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بخصوص الكتاب الموقع عليه من المدير التنفيذي وبعض مدراء الشركة فإنه يَخصْ موضوع آخر ليس له إي علاقة بموضوع تسديد الشركة للمبالغ المفروضة عليها على الإطلاق الأمر الواضح بصلب ذلك الكتاب المذكور".

وأضاف، " فمن المُعيب إظهار خلاف حقيقة هذه الكتب للرأي العام فالكتاب المنشور من قبلها يَخصْ طلب مستقل ومنعزل عنه تماماً وقد تم توقيعه نتيجةً لضغوطات مُرِسَتْ عليهم سَتُجبرهم على نفي أنهم قد وقعوه تحت تأثيرها، كما الضغوطات الأخرى التي مُرِسَت عليهم بحجز حرية زملائهم، إضافةً للضغوطات التي أدت لاستقالة السيد نائب رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل، فليس من المُسْتبعد أن يتم توقيع هكذا كتاب بهكذا ظروف".

وشدد على أن "الضغوطات دوماً مستمرة على رئيس مجلس الإدارة وحتى أصغر موظف، وكل ذلك بهدف الموافقة للتخلي عن جزء من الإيرادات التي هي حق مساهمي الشركة البالغ عددهم ما يقارب ٦٥٠٠ ستة آلاف و خمسمائة مساهم والذين من بينهم شركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية التي ترعى شريحة كبيرة من المجتمع السوري، و بالتالي حرمان مساهمي الشركة من حقوقهم التي صَاغها وصَانَها الدستور وضمنها عقد الترخيص الإفرادي وحمتها القوانين والأنظمة المرعية، فلا يحق لمن هو مُفَوضْ بالتوقيع عن الشركة أو لمدرائها ولو حتى من قبيل المُشَوَّرة التنازل عَن حقوق مساهمي الشركة كونها أمانة و نحن مؤتمنين أمام الله على حَملِها قبل عباده ولن نخونها مهما كانت النتائج فمن خانها فقد خان الله".



من جهتها، ردت الهيئة على مخلوف في منشور على صفحتها عبر "فيسبوك"، بالقول:"ردا على ما نشره رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل على مواقع التواصل الاجتماعي فان الهيئة كجهة عامة اولا ليست في موقع من يحتاج للتأكيد على مصداقية ثبوتياته وبياناته التي منحها القانون الصفة الرسمية والقوة الثبوتية".

وأكدت أن "ماساقه رئيس مجلس إدارة شركة سيريتل إنما يأتي ضمن حملة الخداع والمواربة بهدف التهرب من سداد حقوق الخزينة العامة وليس أدل على ذلك الا من خلال احجامه وامتناعه عن منح الفريق التنفيذي لشركة سيريتل التفويض الأصولي لتوقيع الاتفاق المتضمن سداد المبالغ المترتبة للخزينة".

ونشرت الهيئة وثيقة صادرة عن الادارة التنفيذية للشركة تبين وتثبت رفض رئيس مجلس الادارة منحهم التفويض الاصولي اللازم.



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة