المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 24 أيار 2020 - 13:24 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

طالب بـ"إطفاء الإضاءة" أمام منزل برّي... فتعرض للضرب

طالب بـ"إطفاء الإضاءة" أمام منزل برّي... فتعرض للضرب

في بلد الحريات لبنان عمومًا وبعد إندلاع الثورة 17 تشرين الأول 2019 خصوصًا، تتواصل الإعتداءات الممنهجة ضد المنتفضين والمعترضين على أداء الطبقة الحاكمة التي أوصلت "سويسرا الشرق" إلى الهاوية.

وآخر هذه الإعتداءات ما تعرض له مخرج "جريدة 17 تشرين" بشير أبوزيد في كفررمان - النبطية على يد عناصر تابعة لحركة أمل التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وذلك بسبب ما كتبه أبوزيد على صفحته عبر "فيسبوك"، منتقدًا فيه إنقطاع الكهرباء عن مختلف مناطق الجنوب بإستثناء قصر برّي ومحيطه في المصيلح.

وكتب بشير أول من أمس: "طفّوا إدّام بيت نبيه برّي وضوّوا بيوت الناس" (أطفئوا الإضاءة قرب منزل نبيه بري وأضيئوا منازل الناس)، هذا ما أثار حملة افتراضية شبه منظمة عليه، وصلت الى اتهام والده بسرقة الكهرباء، حيث أوضح في منشور آخر أن ما يثار حول والده هو شائعات، قبل أن تتحول الحملة ضده إلى اعتداء جسدي دخل على إثره الى المستشفى، بعد إصابته في يده وكتفه وعينه.





وفي هذا السياق، عُقد في مقر قيادة إقليم الجنوب في "حركة أمل" في النبطية لقاء مشترك مع "الحزب الشيوعي اللبناني"، وأكد الجانبان أن "ما جرى في كفررمان هو حادث فردي لا طابع سياسياً له، وهو قيد المعالجة والمتابعة من الجهات المختصة".

والتعرض لأبوزيد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وأثار استياء العديد من رواد مواقع التواصل حيث تحول هاشتاغ "#انا_بشير_ابو_زيد" إلى الأكثر تداولاً على منصات التواصل الاجتماعي، واستنكر الناشطون الاعتداءات الممنهجة التي يتعرض لها كل شخص ينتقد "الثنائي الشيعي".







تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة