علّق راعي أبرشية جونية المطران أنطوان العنداري، على الإشكال الذي وقع في منطقة لاسا، حيث تمّ الاعتداء على مواطنين كانوا متوجّهين إلى استلام مساحات خُصّصت لزرعها في المنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي له في مطرانية جونية، قال العنداري: "هناك تاريخ مشترك في التعاون مع أهالي بلدة لاسا، ولكن هناك فئة تصطاد في الماء العكر، وتعتدي عمداً على أملاك المطرانية بطرق ملتوية".
هذا وشدّد المطران، على أنّ "التعدي على الأرزاق والكرامات أمر غير مقبول"، لافِتًا إلى أنّه "وبسبب الضائقة الإقتصادية والمالية التي يعاني منها البلد وتماشياً مع تحسس الكنيسة مع أبنائها وضعت بعض العقارات في تصرف المواطنين لإستثمار أراضيها في الزراعة، لكن قوبلت بالتحريض في المرة الأولى والإعتداء بالضرب في المرّة الثانية".
وأعلنت أمانة سر الأبرشية البطريركية المارونية - منطقة جونية وشركة "جرجي الدكاش وأولاده" وجمعية "أرضنا"، في بيان أمس الثلاثاء، أن "راعي أبرشية جونية المطران أنطوان العنداري والنائب شوقي الدكاش، يستنكران ما تعرض له اليوم الناس الذين توجهوا، للمرة الثانية، إلى استلام مساحات خصصت لزرعها في منطقة لاسا، في إطار مشروع تعاوني خيري بين الأبرشية وشركة جرجي الدكاش وأولاده وجمعية أرضنا".
وإذ أسفا "للاعتداء الذي تم على أبناء المنطقة الواحدة"، اعتذرا "من الناس الذين بادروا إلى زراعة الأرض"، مؤكدين لهم أن "كرامتهم من كرامتنا، وسنتوجه إلى القضاء لحفظ حقوقهم وحقوقنا"، مكررين التأكيد أن "هذا المشروع الخيري سيستكمل وأن الأرض ستزرع، ونحن متمسكون بالسلم الأهلي والعيش المشترك والصيغة اللبنانية مع أهلنا في لاسا والمنطقة، ولكن ذلك لا يكون من جهة واحدة".
وأوضحا "لقد سعينا من خلال اتصالات موسعة مع كل المعنيين من أعلى المراجع إلى إبقاء المشروع، في إطاره الخيري الإنمائي، لدعم أبناء المنطقة، وقد عقدت الاجتماعات في هذا الخصوص منذ أكثر من أسبوع، لنتفاجأ اليوم، بنقض كل ما تم الاتفاق عليه، والتهجم على الناس والاعتداء بالضرب عليهم".
وختما "نكرر حرصنا على الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي، لكننا لن نسمح بتزوير الحقائق، لذا ندعو إلى مؤتمر صحافي يعقد عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر غد الأربعاء في 27 أيار 2020، في دار المطرانية في أدما".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News