إعتبر الإعلامي جان عزيز أن "أميركا تحصد زرع 3 سنوات من خطاب الحقد والكراهية".
وفي تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، قال عزيز أن "المطلوب من سياسيي لبنان أن يتعلموا، قبل ما يحكوا اي كلمة، وقبل ما يبثوا أحقادن بالواسطة على هوا "التقاتل" الاجتماعي".
ورأى أنه "ما في كرسي استبداد، ولا في قرش فاسد، بيستحقوا دم بريء سقط بنار حقد سياسي، حتى يغطي على سلطتو أو ثروتو".
#أميركا عم تحصد زرع ٣ سنين من خطاب الحقد والكراهية
— Jean Aziz (@JeanAziz1) May 31, 2020
مطلوب من سياسيي #لبنان يتعلموا، قبل ما يحكوا اي كلمة، وقبل ما يبثوا أحقادن بالواسطة على هوا "التقاتل" الاجتماعي
ما في كرسي استبداد، ولا في قرش فاسد، بيستحقوا دم بريء سقط بنار حقد سياسي، حتى يغطي على سلطتو أو ثروتو... #ما_بتخجلوا
واجتاحت التظاهرات العارمة مدنا أميركية، السبت، وخرجت عن نطاق السيطرة، فيما كشفت لقطات مصورة تصاعد العنف ووقوع مواجهات دموية مع الشرطة.
وأظهرت لقطات من التظاهرات، التي دخلت يومها الخامس، إحراق سيارات شرطة في مدينتي لوس أنجلوس وشيكاغو، بينما اشتبك المتظاهرون مع عناصر من شرطة نيويورك في ساحة "تايمز سكوير" الشهيرة بقلب المدينة، وتم فرض حظر التجول في ما لا يقل عن 11 مدينة.
وأطلقت الشرطة في لوس أنجلوس الرصاص المطاطي خلال مواجهة مع المتظاهرين، بينما وقعت اشتباكات بين الشرطة وبين متظاهرين في شيكاغو ونيويورك، حيث جرت عمليات اعتقال عدة.
وتصاعد الغضب بعد مقتل جورج فلويد صاحب البشرة السوداء في مشهد مأساوي قبل أيام، حين ركع شرطي أعلى رقبته لأكثر من 8 دقائق أثناء اعتقاله في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا.
وأعلنت 8 ولايات على الأقل، ومقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن، تفعيل عمل أو طلب الحرس الوطني، هي مينيسوتا وجورجيا وأوهايو وكولورادو وويسكونسن وكنتاكي ويوتا وتكساس.
وندّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأعمال الشغب، معتبرًا أن ما شهدته هذه المدينة هو من صنع "لصوص وفوضويين".
وقال ترمب إن "وفاة جورج فلويد في شوارع مينيابوليس مأساة خطيرة"، لكنه أضاف أن ذكرى فلويد أساء إليها "مشاغبون ولصوص وفوضويون"، داعيًا إلى "المصالحة، لا الكراهية، وإلى العدالة، لا الفوضى"، على حد قوله.