توجّه منسِّق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو الى رئيس الجمهورية ميشال عون سائلًا، "طالما أنَّكم تؤكدون بأنَّ الجنوب ينعم بفضل الشراكة بين الجيش اللبناني واليونيفيل بهدوء فريد منذ ١٤ عاماً، فما الحاجة إذًا لسلاح حزب الله بعد؟".
وتابع ضو في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، "لماذا لا يُطالِب لبنان بتوسيع تطبيق الـ1701 ليتوسَّع إنتشار القوات الدولية والجيش، لينعم كل لبنان بما ينعم به الجنوب من هدوءٍ فريد؟".
فخامة الرئيس،
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) June 3, 2020
طالما انكم تؤكدون بأن الجنوب ينعم بفضل الشراكة بين الجيش اللبناني واليونيفيل بهدوء فريد منذ ١٤ عاماً، فما الحاجة إذن لسلاح حزب الله بعد؟ولماذا لا يطالب لبنان بتوسيع تطبيق ال١٧٠١ ليتوسع انتشار القوات الدولية والجيش لينعم كل لبنان بما ينعم به الجنوب من هدوء فريد؟ https://t.co/5IULLkyHFZ
وفي وقتٍ سابق من اليوم الأربعاء، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "تمسك لبنان بالقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" وبالدور الايجابي الذي تلعبه"، مشيرًا الى اتخاذ مجلس الوزراء قرارا بـ"التوجه الى مجلس الأمن بطلب تمديد مهمتها لسنة اضافية من دون تعديل لولايتها ومفهوم عملياتها وقواعد الاشتباك الخاصة بها "تمكينا لها من الاستمرار في القيام بدورها الحيوي والذي هو حاجة اقليمية لا بل دولية"، مشددا على "أن تمسكنا بها لا يفوقه سوى تشبثنا بالحريات العامة وبسيادة لبنان التامة".
وأشار الى أنه "بفضل الشراكة القائمة بين الجيش اللبناني واليونيفيل، ينعم الجنوب منذ أربعة عشر عاما بهدوء فريد في منطقة تعج بالصراعات والحروب. وتعتبر اليونيفيل من البعثات النموذجية التي يحتذى بها على صعيد قوات حفظ السلام الدولية".
وشدد الرئيس عون على "أهمية استمرار وتعزيز الشراكة بين "اليونيفيل" والجيش اللبناني وعلى الدور الذي تلعبه هذه القوات في رصد خروقات اسرائيل اليومية الجوية والبرية والبحرية وانتهاكها المتمادي للقرار 1701، وما تقوم به من خرق للأجواء اللبنانية لقصف الأراضي السورية"، لافتا الى "تقديم الجيش اللبناني كل التسهيلات اللازمة "لليونيفيل" وفق ما تطلبه من أجل حسن تنفيذ مهامها".
مواقف الرئيس عون جاءت خلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن: سفير روسيا ألكسندر زاسبكين، سفير الصين وانغ كيجيان، سفير فرنسا برونو فوشيه، سفير بريطانيا كريستوفر ماكسويل رامبلينغ، سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا، وممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، وذلك للبحث في موضوع التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب بموجب قرار مرتقب لمجلس الامن.