فرنسا ترد على التهديد الأميركي!

انتقد وزير المالية الفرنسي برونو لو مير تهديدات أميركا بفرض عقوبات تجارية ردا على ضرائب الخدمات الرقمية، قائلا إنها تتناقض مع دعوات واشنطن إلى الوحدة داخل مجموعة السبع.

وأطلقت واشنطن يوم أمس الثلاثاء تحقيقا بشأن ضرائب على الخدمات الرقمية تم تبنيها أو يجري دراستها في بريطانيا وإيطاليا والبرازيل ودول اخرى في أعقاب تحقيق في وقت سابق بشأن فرنسا، وهو تحرك قد يؤدي إلى رسوم جمركية عقابية جديدة.

وحسب "رويترز" أبلغ لو مير نظراءه في مجموعة السبع أثناء مؤتمر عبر الهاتف "يوجد تناقض حقيقي بين دعوة الولايات المتحدة إلى الوحدة داخل مجموعة السبع، والتي نؤيدها، واحتمال عقوبات تجارية جديدة".

وعرضت فرنسا في كانون الثاني تعليق ضريبتها الرقمية على الإيرادات التي تحققها شركات التكنولوجيا في فرنسا حتى نهاية العام، بينما يجري التفاوض على قواعد جديدة للضرائب العابرة للحدود على الشركات الرقمية في إطار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وقال لو مير "لن نتراجع بشأن الضريبة الرقمية. أناشد كل دول مجموعة السبع تكثيف العمل في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للوصول إلى حل دولي بحلول نهاية 2020".

وقال مصدر في وزارة المالية الفرنسية إن تعليقات لو مير رددها أيضا نظراؤه في بريطانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي أثناء مؤتمر مجموعة السبع.