إعتبرت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي أنَّ ما ورد في موقعنا "من معلومات مغلوطة حول أحد الأسماء المقترحة للتعيين في إدارة إحدى شركتي قطاع الخليوي بأنه محسوب على الحزب التقدمي الإشتراكي، هو أمر لا يمت للحقيقة بصلة لا من قريب ولا بعيد". داعيةً وسائل الإعلام "إلى التحقق من المعلومات قبل نشرها حرصاً على مصداقيتها أمام الرأي العام".
ردُّ الإشتراكي، جاء على ما أورده "ليبانون ديبايت" حول إستمرار الطبقة السياسية والأمنيّة في محاصصةِ تعييناتِ مجلسيّ إدارة "الفا" و"تاتش".
وتُفيد المعلومات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" أنَّه ونتيجةَ التدخُّلاتِ السياسيةِ والأمنيةِ، من المُرجَّحِ رفعُ عددِ مجلسيّ الإدارة الى خمسة أشخاص في كُلِّ شركة.
في "الفا"، رئيس مجلس الإدارة مسيحي والأربعة أعضاء الآخرين يتوزَّعون على الشكل التالي: عضوين مسيحيين وعضو درزي وعضو شيعي.
- رئيس مجلس الإدارة رفيق حداد، مقرب من التيار الوطني الحر.
- الين كرم، مقربة من التيار الوطني الحر.
- محمد ناصر، مقرب من اللواء عباس إبراهيم.
- عماد حامد، مقرب من الحزب الاشتراكي.
- جوزيف أبو سليمان، مقرب من التيار الوطني الحر.
في "تاتش"، رئيس مجلس الإدارة سنّي والأربعة أعضاء الآخرين يتوزَّعون على الشكل التالي: عضوين مسيحيين وعضو سني وعضو شيعي.
- حياة يوسف رئيسة مجلس الادارة، مقربة من النائب فيصل كرامي، وهذا الإسم غير نهائي وقابل للتغيير ولكن المركز محسوم للطائفة السنية.
- شربل قرداحي، مقرب من التيار الوطني الحر.
- رولا ابي حيدر، مقربة من رجل الاعمال حسن حجيج الذي يتحكم بالشركة.
- علي ياسين، مقرب من حركة أمل.
- لارا حداد، مقربة من التيار الوطني الحر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News